سفيرة إسبانيا بانواكشوط: موريتانيا من أكثر البلدان استقرارا بمنطقة الساحل

قالت سفيرة إسبانيا في موريتانيا، ميريام ألفاريز دي لاروسا، إنه “على الرغم من عدم وجود بلد في العالم في مأمن من آفة الإرهاب، إلا أن موريتانيا تعتبر من أكثر البلدان استقرارا في منطقة الساحل الإفريقي، وهو أمر يسهل تنميتها الاقتصادية”.

وأكدت السفيرة، في مقابلة مع صحيفة Eldiaroi وتعني (الجريدة) بالإسبانية، أنه منذ عام 2011 لم تقع هجمات إرهابية على الأراضي الموريتانية.

وفي هذا الإطار، قالت ألفاريز دي لاروسا، إن الاتفاقات الثنائية التي وقعتها بلادها مع موريتانيا، بشأن الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة، “سمحت بإنشاء فرق مشتركة للتعاون مع الشرطة، ودوريات مختلطة مع الحرس المدني والدرك الموريتاني، برا وبحرا وجوا، تعمل بشكل جيد”، حسب تعبيرها.

وفيما يتعلق بحقوق المرأة الموريتانية؛ اعتبرت السفيرة أنه “لا يُحرَز سوى تقدم ضئيل في هذا المجال”، متوقعة أنه “مع تحسن التدريب والتعليم تصبح المرأة نفسها على وعي بحقوقها”.

وأضافت السفيرة أنها “سمعت أن التقاليد الموريتانية تحمي المرأة وليس القانون، لكن الوضع يتغير، والجمعيات النسائية تحشد قواها للمطالبة بحقوقها”.

وتطرقت السفيرة، في مقابلتها مع Eldiaroi، إلى عدة قضايا، منها: حقوق المرأة في موريتانيا، ومكانة موريتانيا في السياسة الخارجية الإسبانية، وعلاقات التعاون بين جزر الكناري، والهجرة، والإرهاب، وكورونا.