الأخبار

انطلاق “مهرجان موسيقى الرعاة الدولي” بالطينطان

انطلقت صباح السبت، في مزرعة “فريدي” بمدينة الطينطان، فعاليات “مهرجان موسيقى الرعاة الدولي”
تحت شعار “للأرض.. للإنسان..”.


وبدأت أنشطة المهرجان بافتتاح المضارب التراثية البدوية وقرية “إفلان” في مزرعة فريدي، حيث تمت إعادة تمثيل حي متكامل للحياة البدوية والقروية كما عرفها الأجداد، تخليدا لأسلوب الحياة الريفية، وإنعاش الذاكرة بما عرفته تلك الحياة من ثراء وتنوع وقرب من الفطرة وانسجام مع الطبيعة.


كما تم افتتاح المعرض الإنتاجي الكبير، الذي ضم نماذج من الصناعات القروية في مجال الخياطة والنسيج والحدادة والتطريز والمنتجات الغذائية وغيرها، وشاركت في العروض منظمات مدنية من أنحاء البلاد، مثل مجموعة “موريتانيا أولا” و”راما للصم”.


وبدأت الأنشطة المسائية بكلمة وجهها رئيس المهرجان، محمد فال بوخوصه، أشاد فيها بالفريق المنظم، قائلا: إن الفكرة من وراء المهرجان تهدف إلى تنمية الداخل الموريتاني، والعودة إلى قيمه البدوية النقية، وأسلوب حياته الجميل، وكذا ترقية المجتمع القروي؛ بخلق روح العمل الجماعي، وجلب المنافع والاستثمارات.

بعد ذلك ألقى نائب رئيس المهرجان، الشيخ ولد سيدي، الكلمة الرسمية للمهرجان، شكر فيها الجهات والأفراد الذين ساهموا في إنجاح المهرجان بالرعاية والتمويل والشراكة، كما شرح أهداف المهرجان، وأهميته بالنسبة لمجتمع مقاطعة الطينطان والداخل الموريتاني.

وقدم محمد ولد جدو، وهو أحد اعيان المقاطعة، كلمة باسم عمدة مدينة الطينطان، أشاد فيها بمبادرة المهرجان، منوها بما تزخر به مدينة ومقاطعة الطينطان من كنوز تراثية فاخرة.


وعبر المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسياحة، محمد الأمين ولد سيدين، عن تثمينه للمهرجان، الذي سينعش مجال السياحة والثقافة في المنطقة، حسب رأيه، مبرزا الارتباط العضوي بين السياحة والتنمية المحلية.

وتناول الكلمة بعد ذلك المخرج العالمي عبد الرحمان سيساغو، معبرا عن إعجابه بالمهرجان، وخاصة المضارب البدوية وقرية “إفلّان” النموذجية، مؤكدا أن ما رآه يستحق الإشادة، معتبرا أن المهرجان من أجمل وأنجح المهرجانات التي حضرها حتى الآن.

واختتمت الليلة الأولى من ليالي المهرجان بسهرات موسيقية وعروض فيلمية عن مدينة الطينطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى