الأخبار

حزب الإنصاف: عزيز وFLAM يلتقيان على المصالح الشخصية الهدامة

(إحاطة)- استهجن حزب الإنصاف الحاكم، بشدة، في بيان أصدره اليوم، التحالف الذي أُعلن عن إبرامه أمس في باريس بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ونشطاء من حركة “أفلام”.

وعبر الحزب عن استهجانه للرعونة التي طبعت هذا “الإعلان”، ولفحواه المتهافت” مؤكدا “أن موريتانيا، بإرادة أبنائها البررة، ليست بحاجة إلى “التزام” من أي كان، سيما إذا كان من طرفين يكفي التقاؤهما برهانا على أنهما لا يفيان بأي التزام سوى المصالح الشخصية الضيقة والهدامة”، حسب تعبير البيان.

واعتبر الحزب أن الطرفين “كان الأولى بأحدهما أن يتفرغ لتبرئة نفسه أو دفع ثمن خطيئته في حق الوطن، وبالآخر أن يقضي بقية حياته يتقطع حسرة على ما تحفل به مسيرته من إساءات متكررة لوحدة الوطن وتماسك لحمته الاجتماعية”.

وقال الحزب إن من وقعوا البيان “حاولوا من خلاله بطريقة فجة وعارية من المصداقية تشويه صورة ما أحرزته بلادنا من تقدم على مستويات عدة، حيث تعززت مكانة وطننا على المستوى الدبلوماسي، و كرس مفهوم دولة المؤسسات، وتمت حماية ثروات الشعب واسترجع ما نهب منها، كما تم التصدي لمختلف الأزمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، بحكمة قل نظيرها (..).

وأكد الحزب على “عزمنا القوي على حماية كل مكتسباتنا السياسية، من خلال تعزيز ديمقراطيتنا وتوطيد لحمتنا الوطنية وحماية أمن بلادنا والذود عن وحدتها الترابية، من أجل المستقبل الزاهر الذي يصبو إليه أبناء هذا الوطن”.

وختم بالقول إننا “لن نترك فرصة لأي من أولئك الذين لفظتهم ذائقة الشعب، ورفضتهم وحدتُه وتماسُكه، كما رفضت أفكارهم السقيمة والهدامة، والتي برهنت الأحداث على أهدافها الحقيقية والشخصية المستوحاة من فلسفات النرجسية وتدمير الدول والشعوب”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى