منت حمبوب: ترشيحات “الإنصاف” لن تغير قناعتنا به رغم حرماننا منها

قالت عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف الحاكم، هنتات منت حمبوب، إن ترشيحات حزب الإنصاف على مستوى لوائحه الوطنية لن “تغير، رغم حرماننا منها، قناعتنا بالحزب، ولا احترامنا وثقتنا في اختياراته”.

وأضافت منت حمبوب، في بيان أصدرته صبيحة ظهور ترشيحات الحزب الحاكم على مستوى اللوائح الوطنية: كنا نعلق آمالا جساما، بل ومتأكدين من ظهور “زينب الشيخ أحمد الشمس”، الرئيسة المساعدة لجهة انواكشوط على رأس إحدى اللوائح الوطنية أو على الأقل في المرتبة الثانية أو الثالثة، وقد عملنا لذلك منذ تأسيس الحزب، وكذلك بعد إعادة تأسيسه.

وشددت منت حمبوب، وهي أمينة تنفيذية في اللجنة الوطنية لنساء الإنصاف كذلك، على أنهم عملوا جميعا وعملت البنت زينب بالخصوص، على انضمام الكثيرين للحزب، خصوصا فئة الشباب، من جميع مقاطعات انواكشوط وكذلك من مقاطعات ومدن الداخل، ووفرت لهم الوسائل الكفيلة ليبقوا دائما على تواصل بينهم، وعلى جاهزية تامة لخدمة الحزب عند الحاجة.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تغير هذه الترشيحات, رغم حرماننا منها, قناعتنا بالحزب, ولا احترامنا وثقتنا في اختياراته.
كنا نعلق آمالا جساما, بل ومتأكدين من ظهور “زينب الشيخ أحمد الشمس” الرئيسة المساعدة لجهة انواكشوط على رأس إحدى اللوائح الوطنية أو على الأقل في المرتبة الثانية أو الثالثة, وقد عملنا لذلك منذ تأسيس الحزب, وكذلك بعد إعادة تأسيسه.
عملنا جميعا, وعملت البنت زينب بالخصوص, على انضمام الكثير للحزب, خصوصا فئة الشباب, من جميع مقاطعات انواكشوط وكذلك من مقاطعات ومدن الداخل, ووفرت لهم الوسائل الكفيلة ليبقوا دائما على تواصل بينهم, وعلى جاهزية تامة لخدمة الحزب عند الحاجة.
تشهد علي ذلك بعض قيادات الحزب التي أشرفت علي تلك الانضمامات.
كما بذلنا الجهد, وبذلته البنت زينب بالخصوص, في حملات تفعيل هيئات الحزب القاعدية الأخيرة على مستوى انواكشوط والداخل.
كل هذا من أجل الحزب, ومن أجل كوننا كمناضلين, شركاء في الحزب نرفعه ويرفعنا في عملية تكامل, حسب العادة وحسب ما هو متبع في الأحزاب, وحسب ما كنا نتوقع.
اقتنعت شخصيا في البداية ببرنامج فخامة الرئيس, عندما قدمه للجمهور في خطاب إعلان الترشح في ملعب الشيخ ولد بيدي في مقاطعة لكصر ورافقته – رغم ما أعانيه من مرض يومها – في رحلاته الأولى, في الداخل, قبل افتتاح حملته الانتخابية.
في الحملة الرئاسية, بذلت الغالي والنفيس , من أجل إنجاح حملته علي مستوي مقاطعة روص و كانت مكاتبي في روصو وضواحيها, الوحيدة التي حصل فيها فخامته, على 95% و 85%, نتيجة جهد متواصل, طيلة شهر قضيته من الغياب عن العائلة.
يشهد على ذلك المنسق الجهوي لحملته علي مستوي ولاية اترارزة وكذلك السلطات الإدارية والأمنية التي هنأتني مباشرة بعد إعلان النتائج.
طيلة السنوات الماضية من مأمورية الرئيس, كنت أشاهد أسمع وأري التعيينات في القطاعات الوزارية ومؤسسات الدولة ولم يحظ فرد واحد من الأسرة بتعيين رغم وجود المؤهلات الجامعية والتجربة المهنية لعدة سنوات لبعض أفراد الأسرة , و لكنني كنت وما زلت متأكدة, أن الدور سيصل الأسرة لا محالة.
الشيء الوحيد الذي كنت أركز عليه, وأنشده من الحزب, في فترة تحضير الانتخابات ، هو ترشيح البنت زينب الشيخ احمد الشمس في الأرقام الثلاثة الأولى في إحدى اللوائح الوطنية , هذا هو الطلب الوحيد الذي وجهته للحزب ورجوته منه وعملت عليه و تقدمت به جماعتها في روص للجنة الجهوية المكلفة بتحضير الانتخابات في ولاية اترارزة علي لسان رئيس جهتها والامين الاتحادي والنائب عن مقاطعة روص.
بالإضافة إلى نشاطها الحزبي والاجتماعي الملاحظ للعيان وتفانيها في تأدية المهام المسندة إليها بصفتها مساعدة لرئيسة جهة انواكشوط أو من طرف قيادة الحزب حصلت البنت زينب على تزكيات من طرف مسؤولين كبار من حزب الانصاف ومن مساندة كوادر وأعيان ومنتسبي الحزب من ولايات متعددة, ومن الخارج مثل غامبيا وغيرها.
إذن .. أين الخلل ..؟
كنا نظن أننا نقدم بترشيح بنتنا زينب الشيخ احمد الشمس إضافة نوعية ترفع من مستوي تأييد ومساندة لوائح الحزب الوطنية وحماسة الناخبين علي امتداد التراب الوطني والجاليات في الخارج على التصويت بكثرة لصالح هذه اللوائح.
الأكيد أن فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ليس على علم بحرمانها ونرجو منه أن يرفع عنا الظلم والتهميش و سنبقى أوفياء للحزب, وسنزيد الحماس من أجل توصيل مرشحيه لمقاعدهم, بيسر إن شاء الله.

هنتات منت حمبوب عضو المجلس الوطني لحزب الانصاف
أمينة تنفيذية في اللجنة الوطنية للنساء،
عضو اللجنة الجهوية لتحضير الانتخابات على مستوى ولاية إنشيري، فاعلة سياسية على مستوي مقاطعة روصو.