«رابطة واحات القدّية» تنفي إقصاء أي طرف من مشروع الواحات (حق الرد)
نفى محمد عبد الله ول اباه، نائب رئيس الرابطة التشاركية لواحات القدية، في رسالة بعث بها إلى موقع “إحاطة”، ما وصفه ب”مزاعم بعض السكان المحليين بتوزيع المشروع على أساس أُسَرِي وإقصائهم منه”.
وقال ولد اباه، في رسالة (حق الرد)، “إن الأستاذ الذي ادعى توزيع مشروع الواحات بالقدية على أساس أُسَرِي، يعتبر خارج المنطقة منذ سنوات ولا يعرف عنها شيئا”، حسب تعبيره.
وأضاف: “نحن كرابطة مُعَيّنَة من قِبَل السكان المحليين، استفدنا من هذه الواحة مثل جميع المناطق المشابهة، وأعددنا لوائح بجميع المستفيدين من المشروع بمن فيهم المنتسبون للرابطة، وتنازل لنا ملاك أرض الواحة عنها، مقابل إشراكهم في تسييرها”.
وأردف: “وعلى هذا الأساس أعددنا كرابطة رسائل إدارية ومحضراً، حضر توقيعه رئيس مشروع الواحات على مستوى تكانت، أحمدو ولد اتلاميد، وأحلناه لحاكم القدية، وأحيل الملف عبر السلم الإداري نحو الجهات المعنية”.
وتابع “بعد ذلك جاءت شركة ونفذت أشغال استصلاح الواحات، ولا علم لنا بإقصاء أي طرف، إذ أن جميع سكان القدية شركاء في المشروع”.
وقال ولد اباه إنهم “فوجئوا بعد ذلك بمزاعم غير صحيحة من أفراد قليلين، لهم تاريخ وسوابق في إثارة الخلافات بين المجتمع”، مضيفا “أن مزاعمهم عارية تماما من الصحة”، على حد قوله.
وشدد ولد اباه على أن رابطة واحات القدّية “لها تاريخ في خدمة مجتمع القدية، وفي بلدية ببكر بن عامر بشكل عام، والحرص على مصلحته، واستفادته من المشاريع الممنوحة من الدولة”.