الأخبار

تدشين جامع “السكينة والوقار” بحي “صكوك”

دُشن، اليوم الجمعة، جامع السكينة والوقار بمنطقة “صكوك” بمقاطعة تيارت بنواكشوط الغربية، بحضور مدير التوجيه الإسلامي، محمد الأمين ولد الشيخ أحمد، ورئيس هيئة العلماء الموريتانيين، الشيخ ولد صالح، وعدد كبير من الأئمة والفقهاء والمصلين.

وشُيد الجامع الجامع الجديد، مع محظرة تتبع له، بجهود مشتركة بين الشيخ محمد مفتاح ولد صالح رحمه الله تعالى، الذي تبرع بالقطعة الأرضية التي بني عليها المسجد ومحظرته، وتمويل من مركز عبد الوهاب الإسلامي، وإشراف هيئة العلماء الموريتانيين.

وثمن مدير التوجيه الإسلامي، في كلمة له بالمناسبة، تشييد المسجد والمحظرة، مؤكدا أن المساجد بيوت الله تعالى التي أضافها لنفسه إضافة تشريف وتعظيم في قوله: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)، مضيفا أن هذه الإضافة تدل على عظم بيوت الله، وفضل بنائها، والسعي في عمارتها، مشيرا إلى أن السعي في ذلك دليل على أن الخير لا يزال موجودا في الأمة.

وأعرب المدير عن أمله في أن يكون هذا الجامع صرحا علميا لنشر الخير والمعرفة والعلم النافع بين الناس، شاكرا من كان سببا في تشييده.

وأوصى المدير، في ختام مداخلته، القائمين على الجامع بضرورة مراقبته، والاهتمام بنظافته، وعدم تركه عرضة للضياع والإهمال، مشددا على أن المساجد لا يمكن أن تكون فرصة لبث الفتنة والتفرقة بين الناس، بل يجب أن تكون فرصة لنشر الخير وكل ما يجمع الأمة.

وأعلن رئيس هيئة العلماء الموريتانيين، الشيخ ولد صالح، تدشين الجامع رسميا وتسليمه للإمام الشيخ عبد الله بن العالم، داعيا الله أن يوفقه ويجري الخير على يديه، وأن يتقبل العمل من الشركاء ويثيبهم عليه، منوها بشراكتهم وجهودهم البناءة، وخيرهم الذي وصل إلى بلاد شنقيط التي تعتبر حاضنة للدين.

وشهد حفل تدشين المسجد، الذي بدأ بعد أداء صلاة الجمعة فيه، مداخلات أخرى للشيخ محمد عالي الشنقيطي، وبعض أئمة المساجد، وأثنى الجميع في مداخلاتهم على تشييد الجامع باعتباره أحد أعمال الخير الهامة.

ورحب إمام المسجد، الشيخ عبد الله ولد العالم، بالحضور؛ خاصة رئيس هيئة العلماء الموريتانيين، ومدير التوجيه الإسلامي، والأئمة والفقهاء، والحضور، “على تجشم العناء لمشاركتنا فرحة تدشين الجامع الجديد، الذي سيمكن سكان الحي من أداء الفرائض في المسجد، كما ستدرس محظرته العلوم الشرعية المختلفة لروادها”.

وذكَّر الإمام ولد العالم، في كلمته، بما أعدّ الله للمنفقين على بناء المساجد، مستدلا بالنصوص الشرعية في هذا السياق.

وعبر الإمام عن شكره الخاص لمركز عبد الوهاب بوصفه الهيئة الممولة لبناء المسجد، وكذا هيئة العلماء الموريتانيين بصفتهم جهة مشرفة على التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى