الأخبار

فرنسا وشركاؤها يعلنون الانسحاب من مالي

أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون، اليوم الخميس،
سحب قواتهم بشكل منسق من جمهورية مالي، بعد 9 سنوات من التدخل العسكري ضد الجماعات المسلحة.

وأُعلن قرار مغادرة قوات “برخان وتكوبا” لمالي عبر “انسحاب منسق”، بعد عشاء عمل البارحة في قصر الإليزيه بباريس لمناقشة الوضع في منطقة الساحل، حضره ثلاثون زعيما أفريقيا وأوروبا.

وجاء، في بيان مشترك، أن الانسحاب يأتي «بسبب العوائق المتعددة التي قامت بها السلطات الانتقالية في مالي”، وتعتقد البلدان المنسحبة أن الظروف السياسية والتشغيلية والقانونية لم تعد قائمة لمتابعة مشاركتها العسكرية الحالية بفعالية.

وأكدت فرنسا وشركاؤها أنهم “ما زالوا مصممين على دعم مالي وشعبها في جهودهما لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين”.

واتفقت البلدان الموقعة على البيان، على “مواصلة عملها ضد الإرهاب في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر وخليج غينيا”.

ويأتي قرار سحب القوات الفرنسية في سياق أزمة حادة بين باريس وباماكو، تفاقمت منذ الانقلاب العسكري في 18 أغسطس 2020، ونتج عنها طرد السفير الفرنسي في باماكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى