ناشط تونسي: ولد صلاحي قرر رفع قضية ضد الحكومة والمخابرات الكندية
قال الناشط التونسي المقيم بكندا، محمد بن جماعة، إن محمدو ولد صلاحي قرر رفع قضية ضد الحكومة والمخابرات الكندية، يطالب فيها بالاعتذار والتعويض، بعد ظهور أدلة جديدة تؤكد تورطهما في تعذيبه بسجن غوانتانامو.
وأوضح بن جماعة، المهتم بقضايا الجالية الإسلامية والعربية في كندا، أن ولد صلاحي قال في مذكرة الاتهام إنه اكتشف سنة 2021 – لأول مرة – مؤشرات على تورط الكنديين في المشاركة في تعذيبه، بعد حصوله على معلومات بهذا الشأن من جهات أمريكية موثوقة.
تجدر الإشارة إلى أن محمدو ولد صلاحي مهندس اتّصالات موريتاني سُجِن في قاعدة غوانتنامو العسكرية من سنة 2002 إلى أن أُفرِج عنه في أكتوبر 2016.
وكان قد اعتُقل من قبل السلطات الموريتانية، التي سلّمته إلى الأردن، ثم نُقل من الأردن بعد ثمانية أشهر من التحقيق إلى قاعدة باغرام العسكرية في أفغانستان، ومنها إلى معتقل غوانتانامو.
وثبتت براءة ولد صلاحي لاحقا، وأفرج عنه، واشتهر بمذكراته التي صدرت في كتاب، وأنتجت في فيلم سينمائي على “ناتفليكس”.
.