الوزير السابق ولد عبد الفتاح يوجه رسالة شكر لزملائه في الحزب الحاكم
قال الوزير السابق، محمد ولد عبد الفتاح، إنه يشكر الرئيس، محمد ولد الشيخ الغزواني، “على ثقته، وعلى مواكبته للمشروع السياسي الأهم في البلاد، وسعيه الدائب وجهده المقدر للتقدم بالبلد، وضمان أمنه واستقراره، ومقومات عيش شعبه، وطمأنينته”.
وعبر ولد عبد الفتاح، في تدوينة له على الفيسبوك، عن امتنانه للتجربة الثرية التي جمعته برئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وجسور الثقة التي بَنَيَاها معا، متمنيا له التوفيق في عمله.
وهنأ ولد عبد الفتاح، الذي غادر المكتب التنفيذي للحزب الحاكم في ختام الدورة العادية لمجلسه الوطني، أعضاء المجلس على “دورتهم الناجحة، ونقاشاتهم الجادة والهادفة، وخلاصاتهم وقراراتهم الموفقة”.
وتمنى ولد عبد الفتاح للأعضاء الجدد، الذين دخلوا المكتب التنفيذي ورؤساء وأعضاء لجنتي الحكماء والمصالحة، التوفيقَ في مسؤولياتهم الحزبية.
وحيا ولد عبد الفتاح، في ختام رسالته، شباب ونساء الحزب، واصفا إياهم بأنهم “القوى الفاعلة فيه، التي يرجع لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في نجاحات الحزب الميدانية والإعلامية، التي كنت شاهدا على فصول منها”.
وكان الحزب الحاكم قد أجرى، مساء اليوم، تغييرا في مكتبه التنفيذي، عَوَّضَ بموجبه ثلاثة أعضاء، هم: المرحوم عبد الله ولد النم، والوزير السابق محمد ولد عبد الفتاح، الذي فقد بخروجه من الحكومة تلقائيا عضويته في المجلس الوطني المشترطَة لعضوية المكتب التنفيذي، ومحمد محمود ولد أمات الذي طلب إعفاءه من عضوية المكتب التنفيذي نظرا لتعارضها مع رئاسة لجنة التنظيم بمنطقة انواذيبو الحرة، التي عُيِّنَ فيها مؤخرا.
وحل مَحَلَّ الأعضاء المغادرين كُلٌّ من: نائب مقاطعة الشامي لمرابط ولد الطنجي، ورئيس جهة انواذيبو محمد المامي ولد أحمد بزيد، ولمات ولد المختار.
وهذا نص التدوينة الكامل:
أغادر اليوم موقعي داخل المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بعد فترة من خدمة مشروعنا السياسي المشترك من داخله، وأجدها فرصة لـ:
– أشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على ثقته، وعلى مواكبته للمشروع السياسي الأهم في البلاد، وسعيه الدائب وجهده المقدر للتقدم بالبلد، وضمان أمنه واستقراره، ومقومات عيش شعبه، وطمأنينته،
– أشكر رئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر، وأعبر عن امتناني للتجربة الثرية التي جمعتنا، وجسور الثقة التي بنيناها معا، وأتمنى له التوفيق في عمله،
– أهنئ أعضاء المجلس الوطني على دورتهم الناجحة، ونقاشاتهم الجادة والهادفة، وخلاصاتهم وقراراتهم الموفقة،
– أهنئ الأعضاء الجدد الذين دخلوا المكتب التنفيذي ورؤساء وأعضاء لجنتي الحكماء والمصالحة وتمنياتي لهم بالتوفيق في مسؤولياتهم الحزبية،
– أشكر زملائي في المكتب التنفيذي، وأجدد غبطتي بالفترة التي جمعتنا معا، وأرجو لهم التوفيق في قيادة أكبر مشروع سياسي في البلاد،
– أحيي قيادات حزبنا وأعضاء هيئاته المختلفة، ومنتخبيه نوابا ورؤساء جهات وعمدا وعموم منتسبيه.
ختاما أحيي شباب ونساء الحزب، وهم حقيقة القوى الفاعلة فيه، التي يرجع لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، في نجاحات الحزب الميدانية والإعلامية؛ فلهم مني كل التحية على التضحيات الكبيرة التي كنت شاهدا على فصول منها.