معهد تعليم اللغة العربية يستعرض جهود ربع قرن في خدمتها
قال المدير المساعد لمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الكوري ولد عبد البركه، إن المعهد حمل هم تعليم اللغة العربية، مركزا على الناطقين بغيرها، وذلك من أجل الإسهام في حفظ لغة القرآن الكريم، وتعزيز الانسجام والأخوة بين مكونات المجتمع.
وقدم ولد عبد البركه، في حفل نظمه المعهد بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للغة العربية، إحصائية شاملة لحصيلة جهود المعهد خلال ربع قرن من الزمن.
وأكد ولد عبد البركه أن المعهد استقبل طيلة 25 سنة أزيد من 30 ألف طالب، أصبح منهم أطر ودكاترة ومثقفون وأئمة وشيوخ محاظر ومبدعون في مجال الثقافة والفن.
وأضاف أن حملات محو الأمية الأبجدية والدينية التي نظمها المعهد خرجت أزيد من 200 ألف شخص من مختلف مناطق الوطن.
وشهدت احتفالية المعهد عروضا متنوعة، تحدث فيها عدد من خريجيه عن تجاربهم إبان الدراسة فيه، وما تلقوه من تكوين وتعليم، كان له أثر كبير في مسيرتهم العلمية والوظيفية.
وكان من أبرز المتحدثين في هذه العروض الفائز الأول بجائزة مسابقة القرآن الكريم لهذا العام، عبد الرحمن ولد محمود، الذي أكمل حفظ القرآن الكريم في فرع المعهد بروصو.
وكان من بين المتحدثين خريجة أول دورة تعليم للغة العربية، البرلمانية ياي انضو كوليبالي، التي درست العربية في المعهد عام 2000.
كما تحدثت في عروض الاحتفالية متو بنت ابراهيم فال، التي درست في محظرة لورين بضواحي روصو، وهي الآن مديرة محظرة الهدى في عرفات.
وكان من بين المتحدثين كذلك المخرج السينمائي خليفة سي، الذي حصل على جوائز سينمائية محلية ودولية.
وقد اختتم الحفل بعرض فيلم تعريفي عن أنشطة المعهد خلال العقدين الماضيين.