نواب معارضون ينتقدون “الحوار الوطني”: “فاقد للجدية والتغطية على الفساد مرفوضة”

(إحاطة) أصدر عدد من النواب الموريتانيين المعارضين بياناً شديد اللهجة، انتقدوا فيه ما وصفوه بـ”الحوار الوطني الشامل”، معتبرين أنه يفتقر إلى الجدية والشمول، مؤكدين رفضهم لما اعتبروه محاولة لصرف انتباه الرأي العام عن قضايا الفساد الكبرى.
وأكد النواب أن النظام الحالي لم يُبدِ الإرادة السياسية المطلوبة لخلق حوار جاد، متهمين منسق الحوار بتضليل الرأي العام ورئيس الجمهورية عبر التقليل من حجم المقاطعة السياسية.
وشدد البيان على أن “الشعب الموريتاني لا يحتاج إلى حوار شكلي، بل إلى معركة حقيقية ضد الفساد”، رافضين “تبييض الفاسدين أو مكافأتهم بالمناصب”، ومؤكدين أن تقارير محكمة الحسابات يجب أن تكون منطلقاً للمحاسبة لا للتمويه.
وجاء في البيان أن “الحوار الحقيقي يجب أن يعالج جذور الفساد ويوقف نزيف المال العام، لا أن يكون منصة لتبادل المجاملات أو تقاسم الغنائم السياسية”.
ووقع البيان كل من:
– محمد بوي الشيخ محمد فاضل
– خالي جاوارا
– يحيى اللود
– محمد الأمين سيدي مولود



