أكاديمي موريتاني: اختيار ولد اجاي هل سيشكل بداية عهد جديد؟
(إحاطة) قال الأكاديمي الموريتاني الدكتور عبد الله ولد حمدي: “إن التطبيق الجيد لمضامين خطاب التنصيب ستشكل بداية عهد جديد، لذا اختار الرئيس بعناية الرجل المناسب للمهمة”.
وتساءل الأكاديمي، الذي عمل في مؤسسات جامعية في أميركا الشمالية وموريتانيا: “هل سيكون الوزير الأول على مستوى التطلعات لتأمين العبور لبناء دولة المواطنة والعدالة؟”.
وأردف ولد حمدي: “إنه امتحان صعب يتطلب صفات منها: الشجاعة والصبر والحكمة لامتصاص تحديات المجتمع ودوائر الضغط فيه”، مؤكدا “أن مرارة الدواء لا تمنع من استعماله”.
وعدد الأكاديمي، في تدوينة نشرها على “الفيسبوك”، مجموعة مما يرى أنها مزايا يتمتع بها الوزير الأول المعين، منها:
– المهارات الإدارية العالية في التعامل مع الشأن الإداري اليومي، والاستفادة من الاستشارات الفنية في الملفات الشائكة، هذا فضلا عن الانضباط واستغلال الوقت بنجاح، وفق المحيطين به.
– صرامته وجديته أثناء توليه إدارة الضرائب ووزارة المالية، والجدير بالذكر أن ما نحتاجه في هذه المأمورية الجديدة يتمثل في الصرامة والمتابعة الدائمة.
– إيمانه العميق بأهمية الرقمنة، فوزارة المالية التي أشرف عليها من أكثر الوزارات رقمنة، وأذكر هنا أن الرقمنة عامل مهم في محاربة أباطرة الفساد، لذا نتوقع منه تعميمها في مختلف الوزارات.
– اهتمامه بزيادة تمدرس الفئات الهشة ومحدودة الدخل، وذلك بدفع الرسوم عن أبنائها، لأنه يؤمن بدور التعليم في دعم الوحدة الوطنية واستقرار البلد وتنميته، وهذا ما رويته عن ثقة.
– تمتعه بالحيوية والقدرة على استيعاب الملفات وفهم هموم الشباب ومحاولة إشراكهم في تسيير البلد.
وختم ولد حمدي تدوينته، مخاطبا الوزير الأول المعين، قائلا: إنه آن الأوان لتطبيق سن التقاعد بصرامة بدون تمديد، والعمل على منع الشخص الواحد من شغل عة وظائف، من أجل تخفيف بطالة الشباب المتنامية.