بانجول: الفاعل السياسي ولد أحمد عالي يدعم غزواني في سعيه لمأمورية ثانية

(إحاطة) أعلن رجل الأعمال والفاعل السياسي بالجالية الموريتانية بغامبيا، الدو ولد أحمد عالي، دعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، في انتخابات 29 يونيو المقبل.

وقال ولد أحمد عالي، في بيان وزعه على وسائل الإعلام، إنه كان من أول من أعلن موقفه ودعمه للرئيس غزواني في حملة 2019 الرئاسية، في فعاليات افتتاحها ضمن القائمين عليها من مقرها في بانجول عاصمة الدولة الغامبية، مستطردا أنه تابع “المسار السياسي منذ أن تولى مُرشحُنا زمام الأمور ولاحظت كل الإصلاحات التي قام بها، آخذا في نفس الوقت بعين الاعتبار ما بقي مما يلزم القيام به”.

وأوضح ولد أحمد عالي أنه اقتنع بجدوائية مواصلة الرئيس غزواني لمشواره الإصلاحي حتى لا يتعثر البناء الوطني، وفق تعبيره، معلنا “مواصلة العمل الجاد من أجل إنجاح حملة مرشحنا فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني”.

وأكد ولد أحمد عالي استعداده التام “للتعامل من خلال حزب (الإنصاف) مع أي جهة أو أي حَراكٍ في الداخل أو في الخارج، آمِلا من الله تبارك وتعالى أن تُكلَّل جهودنا بالفوز والنجاح لتستمر عملية البناء الوطني في هدوء وسكينة ووقار، حسب تعبير البيان.

وهذا نص البيان الكامل:

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم

((هذا بيان للناس))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:

فإني أعلن موقفي الشخصي في هذه الفترة الحساسة من سياسة وطني الغالي كان الله في حفظه وحفظ أبنائه في الداخل والخارج.

إنّني وكما هو معلوم لدى كل من له بِي أدنى صلة قد اتّخذت قراري الشخصي بموالاة ودعم المرشح السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني منذ سنة: 2019، وكان ذلك بكامل إرادتي دون أيّ ضغط أو تدخل من أي جهة كانت.

وقد كنتُ من أول من أعلن موقفه ودعمه في تلك الحملة في فعاليات افتتاحها ضمن القائمين عليها من مقرها في بانجول عاصمة الدولة الغامبية.

وقد تابعت المسار السياسي منذ أن تولى مُرشحُنا زمام الأمور ولاحظت كل الإصلاحات التي قام بها، آخذا في نفس الوقت بعين الاعتبار ما بقي مما يلزم القيام به.

وللأمانة فقد اقتنعتُ بجدوائية مواصلته لمشواره الإصلاحي، حتى لا يتعثر البناء الوطني.

وبالتالي فإني أعلن – مستعينا بالله تبارك وتعالى – مواصلة العمل الجاد من أجل إنجاح حملة مرشحنا فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ول الشيخ الغزواني حفظه الله ورعاه.

وبناءً على هذه المعطيات فإني أعلن استعدادي التام للتعامل من خلال حزبنا (الإنصاف) مع أي جهة أو أي حَراكٍ في الداخل أو في الخارج. آمِلا من الله تبارك وتعالى أن تُكلَّل جهودنا بالفوز والنجاح لتستمر عملية البناء الوطني في هدوء وسكينة ووقار والله ولي التوفيق،

الدو أحمد عالي
بانجول – غامبيا