إدارة الأمن: رصدنا تقصيرا كبيرا في مراقبة حركة الأجانب من طرف مراكز التفتيش الطرقية
(إحاطة) قال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، إن المصالح الأمنية رصدت “وجود تقصير كبير في عمل مراكز التفتيش الطرقية بخصوص مراقبة حركة الأجانب”.
وأوضح البلاغ، الموجه إلى المديرين الجهويين للأمن، أن المصالح الأمنية لاحظت “حضور بعض الأجانب العابرين عند المنافذ الحدودية بهدف الخروج من البلاد مصحوبين بوثائق سفر لا تحمل أي أختام تفيد بدخولهم أصلا إلى التراب الوطني، رغم مرورهم بمراكز التفتيش
الكائنة على مسارهم دون تدقيق في وثائقهم أو شرعية ولوجهم”.
وأفاد البلاغ أيضا أن المصالح الأمنية رصدت “تنقل بعض الأجانب المقيمين بين المراكز الحضرية دون اصطحاب وثائق سفرهم، وفي أحسن الأحوال يتوفرون فقط على صور منها على هواتفهم”، وفق تعبير البيان.
وألزم البلاغ المصالح الجهوية للأمن “باتخاذ كافة التدابير والإجراءات المناسبة لمراقبة حركة الأجانب بشكل فعال”.
وحذر البيان من أن “أي إهمال أو تقصير في هذا المجال سيكون موضوع عقوبة تأديبية مناسبة”.