والي الحوض الشرقي يزور قرى حدودية مع مالي ويعد السكان باستعادة ممتلكاتهم
(إحاطة)- زار والي الحوض الشرقي اسلمو ولد سيدي، رفقة السلطات الأمنية، اليوم الاثنين، قرى يقطنها موريتانيون داخل الحدود مع مالي.
وقال الوالي في حديث لسكان قرية دار النعيم” التي دخلها عناصر من الجيش ابمالي وقوات فاغنر أمس، إن الدولة شكلت لجنة لإحصاء الممتلكات المفقودة سبيلا لبدء إجراءات استعادتها.
وأكد الوالي، أنه وخلال الأيام القادمة سيتم اتخاذ إجراءات بالتشاور بين البلدين، لضمان استعادة السكان لمفقوداتهم وضمان عدم تكرار الحوادث التي وقعت.
ولفت الوالي انتباه السكان إلى أن الحدود الموريتانية المالية لم يتم ترسيمها بشكل نهائي منذ الاستقلال، وحتى الآن.
وأوضح أن الحدود بين البلدين متداخلة، إذ يمكن أن يظن البعض أن قرى مأهولة بمواطنين موريتانيين، هي قرى موريتانية بينما تقع داخل مالي، والعكس.
وقال إن هناك قرى داخل التراب الموريتاني قرب معبر گوگي الزمال، يسكنها ماليون، وتسير من قبل الإدارة المالية، كما توجد قرى يقطنها الموريتانيين داخل مالي، وتحديدا قرب مدينة عدل بكرو، وفي أماكن أخرى مثل “بقلة” و “فصالة” وغير ذلك.
ونوه إلى أنه يتعين على المواطنين استيعاب هذه الوضعية والانتباه إلى مايتطلبه ذلك، إلى حين ترسيم الحدود بشكل نهائي.
وكان عناصر من قوات الجيش المالي وفاغنر، قد دخلوا قرية دار النعيم التي يقطنها موريتانيون داخل الحدود مع مالي.
وقال سكان القرية في مقاطع صوتية متداولة على مواقع التواصل، إن عناصر الجيش المالي نزعوا العلم الموريتاني من مدرسة القرية، وهددوا السكان وأخذوا بعض الأثاث والحلي.
ولم يتسن تأكيد هذه المعطيات من قبل مصادر مستقلة.