ولد مولود يحذر من تطور التوتر بين موريتانيا ومالي إلى مايشبه أحداث 1989
(إحاطة)- حذر رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود من أن تطور التوتر على الحدود بين موريتانيا ومالي إلى مايشبه الأخطاء التي ارتكبت 1989 إبان الأحداث بين موريتانيا والسنغال.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم إن أهم حدث في الساحة الموريتانية اليوم ليس الانتخابات، وإنما هو الأوضاع في مالي.
وحذر ولد مولود خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر حزبه من وقوع موريتانيا في نفس الأخطاء الماضية.
كما حذر من أن تسير في هذا الاتجاه، بسبب ارتكاب مالي لجرائم قتل وإعدامات وتهجير قسري في حق المنمين المويتانيين والماليين، لغرض “الترهيب” لحملهم على مغادرة أراضيها.
وأكد أن الجيش المالي هو الذي يضايق الموريتانيين بشهادة الجالية الموريتانية بمالي التي قالت إن الموريتانيين لم يتعرضوا لأذى من الجماعات المسلحة، بل من الجيش المالي.
وشدد على أنه من واجب مالي تأمين الموريتانيين كما أنه في ذات الوقت يتعين على موريتانيا تأمين مواطني مالي.
وطالب ولد مولود السلطات الموريتانية بالتمسك بمبدئ المحافظة على حسن الجوار مع مالي، وقاعدة التنسيق بين السلطات المركزية والإدارية بين البلدين لاحتواء الأزمة.
وحذر ولد مولود من ترحيل المنمين الموريتانيين بسبب كثرة المواشي، وعدم أمان الانتقال إلى موريتانيا.
ولفت إلى أن إغلاق الحدود ورجوع المنمين الموريتانيين بماشيتهم له انعكاسات سلبية على الثروة الحيوانية الموريتانية مثل تراجعها بنسبة 60 في المائة، بسبب عجز ولايات الحوضين والعصابة عن تحمل العدد الهائل من الثروة الحيوانية.