مرشحون للرئاسيات يوقعون ميثاق شرف لفرض شفافية الانتخابات
(إحاطة)- وقع عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية القادمة، ميثاق شرف يقضي بالعمل على “فرض شفافية الانتخابات وإلغاء نظام التزكية الحالي الذي تسيطر عليه السلطة”.
وحسب بيان صدر باسم الموقعين، الذين من ضمنهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والنائبان بيرام الداه اعبيد، والعيد محمدن، والناشطان أحمد ولد هارون ونور الدين محمدو، وأوتومان سومارى، فقد اتفق الموقعون عل اعتماد استراتيجية عدة مرشحين للمعارضة لتحقيق هدف التغيير، وتوقيع ميثاق شرف بين المترشحين ومختلف التشكيلات، وتشكيل قيادة عليا مشتركة لتنسيق وتسيير العمليات السابقة واللاحقة للانتخابات.
وقال الموقعون في بيان مشترك إن هذه الخطوات جاءت إدراكا منها لحجم وخطورة الأذى الذي يحيق بالبلاد، ويعصف بها، مؤكدين أنهم ينتظرون “وعيا وهبة شعبية تتناسب مع هذا التحدي الراهن”.
وحسب البيان فقد جاء الاتفاق نظرا للوضع المأساوي الذي يعيشه البلد على مختلف الأصعدة جراء سوء التدبير والفساد، وتدمير كل المكتسبات الديمقراطية وعدم احترام الدستور والقوانين، وتعمد الظلم والمضايقات والتنكيل بالشعب ومصادرة أصواته وآراءه.
وأكد المرشحون ضرورة توحيد الجهود لإحلال التغيير يوم 29 يونيو المقبل، واتفاقهم على التحالف وتجاوز اختلافاتها البينية.
ووقعت على البيان عدة أحزاب سياسية تحت الترخيص، ومنظمات مجتمع مدني، إضافة للمرشحين الرئاسيين التالية أسماؤهم:
– محمد ولد عبد العزيز
– بيرام الداه عبيدي
– أحمد ولد هارون
– نور الدين محمدو
– أوتومان سومارى
– صدافه الشيخ الحسين