”عزيز“ يشكو تفتيش الشرطة لغرفته للمرة الثالثة
شكا الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، من تعرض غرفته للتفتيش للمرة الثالثة، من قبل عناصر من الشرطة، بحثا عن هاتف.
وقال ولد عبد العزيز، في بيان نشر على حسابه في الفيسبوك، إن وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة، يقودهم مفوض، اقتحموا مكان احتجازه، مساء أمس عند الساعة التاسعة، وفتشوه لمدة ساعتين تقريبًا، وقلبوه رأسا على عقب لاستعادة هاتف، حسب تعبير البيان.
ونوه إلى ما اعتبرها “حقائق” تتمثل في كونه “المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة، وحرمانه من حقوقه في وسائل الإعلام والتواصل، والخروج للشمس، واقتصار زياراته على عدد قليل من أفراد أسرته المقربين”.
وقال ولد عبد العزيز إن “هذه المضايقات المخزية المستمرة، التي أتعرض لها في سجني للمرة الثالثة، لن تقنع المواطنين، الذين خاب أملهم، ويتم تجويعهم الآن بسبب الأساليب المتبعة من قبل بطانة النظام”، على حد تعبيره.