الأخبار

تخرج دفعة من الطلبة الضباط الطيارين (صور)

أشرف وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، صباح اليوم الثلاثاء بالمدرسة العسكرية للطيران بأطار، على حفل تخرج الدفعة الخامسة من الطلبة الضباط الطيارين.

وتتكون الدفعة الخامسة من الطلبة الضباط الطيارين من (14) ضابطا، من بينهم ضابط من جمهورية مالي.

وأشاد قائد الأركان الجوية اللواء في كلمة ألقاها بالاحتفال المشترك بهذا الحدث الهام الذي يتمثل في تخرج الدفعة الخامسة من الطياري المقاتلين وطياري النقل.

وأشار إلى أنه في إطار الخطة الخمسية ونجاح قواتنا المسلحة في التطور والتحسين، تم تنفيذ برامج تأهيل وتسليح شاملة.

وأضاف أنه تم التركيز بشكل تام من قبل القوات الجوية على تنفيذ المناهج التدريبة العالمية المتقدمة، وجذب أفضل الخبرات التدريبة سواء محلياً أو عالمياً، وتحسين العملية التدريبة المستمرة، من خلال التواصل المستمر مع الكليات الجوية الرائدة على مستوى العالم. واقتناء طائرات تدريب وأجهزة محاكاة؛ مما انعكس إيجابًا على نوعية التدريب، وعلى القدرة الاستيعابية للمدرسة وتعزيز مكانتها في المنطقة.

وأشار قائد الجيش الجوي إلى أن من بين أهم أهداف هذا الصرح العلمي هو تحقيق هدف وطني استراتيجي، وضعته الأركان العامة للجيوش لضمان الاكتفاء الذاتي في مجال الطيران العسكري، وأن هذا التخرج يأتي تتويجا للجهود الجبارة التي بذلتها أركان الجيش الجوي والطاقم التأطيري للمدرسة العسكرية للطيران على مدى ثلاث سنوات بغية إكساب الخريجين كافة المهارات والخبرات العسكرية النوعية، التي ستمكنهم مستقبلا من تنفيذ المهام المسندة إليهم.

وحث اللواء قائد أركان الجيش الجوي الخريجين على التحلي بقوة الإرادة والشجاعة والمثابرة وحب الوطن والإخلاص له والتفاني في خدمته والتضحية من أجله في مسارهم المهني، كما هنا أطر المدرسة على الجهود الجبارة التي بذلوها طيلة سنوات التدريب.

وجرى الحفل بحضور اللواء المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن، والعقيد قائد فرقة المصادر البشرية، والعقيد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، والسيد ممثل أسرة الشهيد عراب الدفعة الخامسة من الطلبة الضباط الطيارين، والعقيد القائد المساعد للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، والعقيد قائد كتيبة الصاعقة والمظليين الثانية، والمقدم قائد التجمع الخاص رقم 5 وعدد من ضباط حامية أطار والعقيد قائد الدرك الوطني بإطار وأهالي الخريجين، بالإضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين المحليين بولاية آدرار، وأطر المدرسة العسكرية للطيران.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى