9.7 مليون يورو هبة فرنسية لدعم تشغيل الشباب
وقع وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، أوسمان مامودو كان، اليوم الجمعة في انواكشوط، مع السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا، روبير مولى، أربع اتفاقيات تمويل على شكل هبة؛ بغلاف مالي يصل إلى تسعة ملايين وسبعمائة ألف أورو، أي مايعادل حوالي أربعمائة مليون أوقية، مخصصة لتمويل مشروع ومساعدة فنية ودراسة.
وتشمل الاتفاقيات مشروع دعم تطوير ريادة الأعمال في موريتانيا، وبشكل خاص لصالح النساء، والذي يهدف إلى تكملة الدعم المختلف، الذي تمنحه الوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ سياسات الحكومة الموريتانية لتنمية مهارات الشباب وزيادة فرص التشغيل، بمبلغ تسعة ملايين يورو.
كما تشمل الاتفاقيات أيضا، مساعدة فنية لدعم إصلاح الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي، وتطوير أنشطتها، بمبلغ مائتين وخمسين ألف يورو.
كما تشمل، دراسة جدوى مشروع تهيئة قناة مائية زراعية بمنطقة ألاك بمبلغ مائتي ألف يورو، ومذكرة تفاهم في إطار تسهيلات 2050، الهادفة إلى دعم موريتانيا في تحديد استراتيجية انتقال الطاقة في أفق 2050 مع مكافحة الفقر وتغير المناخ، بمبلغ ثلاثمائة ألف يورو.
وشكر الوزير، الحكومة الفرنسية على مستوى ونوعية الدعم الذي ما فتئت تقدمه لإرساء قواعد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا.
وأضاف أن هذا التفاهم سيساعد على دعم موريتانيا في تحديد استراتيجية انتقال الطاقة، كما سيمكن البلاد من توفرها على الطاقة البيئية وقياس كل التأثيرات على الاقتصاديات الكبيرة والقطاعية.
وبدوره أوضح السفير الفرنسي، أن توقيع هذه الاتفاقيات يبرهن على استمرار دعم التعاون بين البلدين والتزام فرنسا بدعم التنمية المستدامة في موريتانيا.
وأضاف أنه واثق من قدرات القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن الحكومة الموريتانية تتوقع استصلاح 40 ألف هكتار واقعة بين ضفة النهر وبحيرة ألاك في لبراكنه.
وأشاد بالتعاون الفني بين خبراء البلدين، موضحا أن الاتفاقيات ستمكن من إقامة شراكة لفترة سنتين بين هيئات الإحصاء في البلدين في مجال الإحصاء والتحليل الاقتصادي.
وجرى حفل التوقيع بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني، الطالب سيد أحمد، بالإضافة إلى الأمين العام لوزارة الشؤون الإقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، محمد المصطفى ولد عبدي ولد اجيد.