“دارة نجيبويه” تنشر إصدارا خاصا بمناسبة مهرجان المدن القديمة 2021
أصدرت “دارة نجيبويه المعرفية” دليلا خاصا بالكتب الموريتانية التي نشرتها خلال عِقْدٍ ونَيِّف من الزمن.
واشتمل الدليل، الذي يصدر بمناسبة انعقاد مهرجان المدن القديمة بودان هذا العام، على ما يناهز مائتي عنوان لمؤلفين ومحققين موريتانيين في عصور شتى.
وكتب الدكتور أحمد بن عبد الكريم نجيب، مؤسس الدارة، في تقديمه للدليل: “وجدت في هذه البلاد خزانة غنية بالتراث المعرفي المنوع؛ مخطوطا ومطبوعا ومحفوظا في صدور بقية أئمة الأمة المتشبثين به، وقد سعيت حثيثا إلى أن أضرب بسهم في إحياء مَوَاتِهِ وخدمة ما حَيِيَ منه، وأزعم أني – وإن كنت الأخير زمانه – قد أتيت بما لم تستطعه الأوائل في خدمة ذلك التراث الطيب النفيس”.
وعن أسباب إصدار الدليل كتب أحمد نجيب: “رأيت أن من التحديث بنعمة الله – الذي بنعمته تتم الصالحات – نَشْرَ ما يُذَكِّرُ بأهم مطبوعات الدارة النجيبية من الآثار والمؤلفات الشنقيطية – خاصة – بين دَفَّتَيْ هذا الإصدار بمناسبة مهرجان المدن القديمة لعام 1443 م بودان”.
وأشاد الناشر المعروف بما أنجزته مؤسسته، مثنيا على تعاون النخبة الموريتانية: “شهد الثقات لدارة نجيبويه المعرفية بالتفوق على أقرانها، وفق كل المقاييس؛ وأنى لها ذلك لولا تعاون خاصة الخاصة من علماء وأعلام موريتانيا، ونظرتهم بعين الرضا إلى إصداراتها ومنشوراتها التي ناهزت مائتي عنوان لم يعتن بها ناشر قبلها!”.
تجدر الإشارة إلى أن “دارة نجيبويه المعرفية” إحدى أهم دور النشر في موريتانيا والبلاد العربية، أسسها الدكتور أحمد بن عبد الكريم نجيب الشريف، وتتبع لها أربع مؤسسات أخرى، هي: مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث، ودار المذهب للطباعة والنشر والتوزيع، ومؤسسة قطر الندى للثقافة والإعلام والنشر، وديوان الشناقطة للبحث العلمي والأدب المعاصر.