ولد سيدي محمود: يجب على الجميع العمل على عدم تغيب أي طرف عن الحوار
قال نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، السالك ولد سيدي محمود، إن من واجب كل الأطراف العمل على أن لا يتغيب عن الحوار، تحضيرا ومشاركة، أي طرف لديه وزن انتخابي ميداني، أو صاحب قضية، أو أي شخصية وطنية ذات مرتبة رمزية كبيرة؛ كالزعيم مسعود ولد بلخير، أو أي طرف سياسي مهم؛ كقطب التناوب الديمقراطي.
وأضاف ولد سيدي محمود، في تصريح إعلامي نشره موقع الحزب، أن “قناعتنا بالحوار الوطني، وحرصنا عليه، لا يوازيها سوى حرصنا على أن يكون حوارا جامعا لكل الموريتانيين، بكل مكوناتهم وأطيافهم، وأن تناقش فيه كل المواضيع دون سقوف، أو اشتراطات”، حسب تعبيره.
ورأى ولد سيدي محمود أن مشاركة الجميع في الحوار، تتطلب “بذل جهد مضاعف في تنقية الأجواء، وتهيئة الظروف المناسبة التي تضمن مشاركة الجميع”.
واعتبر القيادي البارز في “تواصل” أن تحقيق ذلك الهدف يتطلب أيضا التريث، وتجنب الاستعجال، أو التسرع نحو نتائج غير مضمونة ولا مجدية بناء على مقدمات غير سليمة”.
ودعا ولد سيدي محمود إلى “إثبات الجميع حسن نيته من خلال التعاون والمرونة، والنقاش الجاد، والطرح المتزن، والقصد نحو ما يخدم الوطن، ويعزز وحدته وديمقراطيته واستقلاله، ويضع قواعد صلبة لعقده الاجتماعي، ويصون أمواله، ويضع حدا للفساد المستشري فيه”.
وجاء تصريح نائب رئيس الحزب عقب تداول مصادر إعلامية، أمس الاثنين، لأنباء تفيد بفشل جهود رئيس الجمعية الوطنية، الشيخ ولد بايه، في إقناع رئيس حزب التحالف الشعبي، مسعود ولد بلخير، في المشاركة في الحوار.
ويواجه انطلاق التشاور بعض الصعوبات، التي تفاقمت بعد تضارب الأنباء حول انسحاب قطب التناوب الديمقراطي منه، إثر نزع عناصر الشرطة للافتة حزب “الرك” أثناء نشاط رسمي قبل أسابيع بمدينة أطار.