ولد سيدي: بدأنا نشك في جدية النظام فيما يتعلق بالحوار
دعا رئيس حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية”، محمد محمود ولد سيدي، إلى “جرجرة المفسدين ومحاكمتهم دون انتقائية”، قائلا: “إن المفسدين لا يمكن أن يقودوا الإصلاح”.
وقال ولد سيدي، خلال مهرجان نظمه حزبه مساء اليوم تحت شعار: “ناقوس الخطر”، إن المعارضة أبدت استعدادها للحوار، ولبت الدعوة التي وجهها النظام لحضور الجِلْسات الممهدة له، لكنها لم تجد حوارا، ولم تلمس جدية من النظام في المضي إلى حوار حقيقي.
وتساءل ولد سيدي، الذي كان يتحدث في مهرجان نظمه حزبه مساء اليوم: “أين الحوار الذي لا يستثني أحدا، ولا يضع خطوطا حمراء؟”، مضيفا: بدأنا نشك في جدية النظام في تنظيم حوار حقيقي!
وانتقد ولد سيدي ما سماه “تراجع الحريات”، ممثلا له بـ”اعتقالات اركيز والنعمة، ومنع نقابات التعليم وحمالي الميناء من تنظيم أنشطتهم النقابية”.
وحذر ولد سيدي من أن الحكومة ليست لديها خطة لمواجهة الجفاف الذي تلوح بوادره في الأفق.
ونبه ولد سيدي إلى أن الحكومة وجدت فرصا لم تحسن تدبيرها خلال أزمة كورونا؛ كتجميد الديون، وارتفاع أسعار المواد الأولية.
وعبر ولد سيدي عن أمله في أن لا يضطروا إلى تنظيم مهرجان آخر، أو إلى النزول إلى الشارع، محذرا من انزلاق الأمور وخروجها عن السيطرة إذا لم تتحمل الحكومة مسؤولياتها.