ولد الغزواني يشرف على انطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي
أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في انواكشوط، على إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي.
وتهدف هذه الجلسات التشاورية، من بين عدة أمور، إلى إلقاء نظرة فاحصة على المنظومة التعليمية لتشخيص ما يعتريها من اختلالات، سعيا لجعلها أكثر نجاعة وفعالية في توفير المخرجات التي تحقق متطلبات التنشئة.
كما تسعى الجلسات إلى وضع خارطة طريق تجعل المؤسسات التعليمية الوطنية قادرة على مواكبة السياقات الاجتماعية والاقتصادية التي لا تعرف الرتابة وتستوجب التخطيط المحكم والتحضير الجيد لتحيين المناهج التربوية اللازمة لتحقيق الأهداف المنتظرة منها.
وسيتابع المشاركون في الجلسات على مدى خمسة أيام جملة من العروض والنقاشات، تشمل تشخيص النظام التربوي الموريتاني والدروس المستخلصة من مختلف الإصلاحات التربوية، ومدرستنا: (الرؤية والغايات، التوحيد الفعلي للنظام التربوي الوطني، ترقية التربية على المواطنة، الإنصاف المدرسي والدمج بوصفهما من دعائم المدرسة الجمهورية، التعليم الأصلي، محو الأمية)، والحكامة والجودة: (الخريطة المدرسية وحكامة النظام التعليمي، المستلزمات الدراسية والشعب، تسيير المصادر البشرية، التكوين التقني والمهني، ترقية العلوم والرياضيات والتقنيات الجديدة، والتعليم العالي)، حصيلة المشاورات الجهوية، فضلاً عن العرض الأخير الذي يتعلق بالخطوط العريضة للتقرير الوطني حول إصلاح النظام التعليمي.
وجرى حفل إطلاق جلسات التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي بحضور: الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال، ورئيس الجمعية الوطنية، الشيخ ولد بايه، ورئيس المجلس الدستوري، جالو مامدو باتيا، وزعيم مؤسسة المعارضة الديموقراطية، إبراهيم ولد البكاي، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية وأعضاء الحكومة، ووالي انواكشوط الغربية، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وحاكم مقاطعتها، وممثلين عن التشكيلات السياسية الوطنية، وممثلي السلك الدبلوماسي والمنظمات والهيئات الدولية المعتمدة في موريتانيا.