ولد الشهلاوي: “إيرا” تحاول توتير الأوضاع ولم أستعبد أحدا
اتهم شيخن ولد الشهلاوي “مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية” (إيرا) بمحاولة “خلخلة كيان المجتمع، وتمزيق نسيجه، وإفساد وئامه” من خلال اتهامه بممارسة الاستعباد على سيدة بعين فربه.
وأوضح ولد الشهلاوي أن لا علاقة تربطه بمريم بنت الشيباني، التي اتهمته الحركة باستعبادها، “إلا علاقة الأخوة وإسداء المعروف و الإكرام، بسبب القرابة التي تربطني بها”، حسب تعبيره.
وأكد ولد الشهلاوي، في بيان أرسل منه نسخة لموقع “إحاطة”، أن جو الوئام ظل سائدا بين أسرته ومنت الشيباني إلى أن جاءها المدعو محمد الأمين ولد محمود، الذي تزوجها في الطينطان، وحاول “توتير الأجواء وزرع بذور الشقاق ليس بيننا وبينها فحسب، وإنما بينها وبين زوجها الأول ديدي ولد لقظف، الذي حاول جاهدا انتزاع بنتيه منه عند المحكمة في الطينطان”.
مضيفا أن ولد محمود “حوّل القضية إلى قضية حقوقية”، مفادها “أنني أستعبدها هي وبنتيها”.
وخَلص ولد الشهلاوي في رده إلى أن “دعوى استرقاق بنتها السالكة من طرف ابنتنا دعوى كاذبة لا أساس لها، فأبوها – وهو شاهد على ما نقول – هو من أرسلها معها لنواكشوط من أجل العلاج، وحين تنتهي منه ستعود إلى أبيها”.
وطالب ولد الشهلاوي “الرأي العام، والمواقع، وأصحاب الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي بتحرى الصدق والمصداقية والتثبت في نقل الأخبار”.
وختم ولد الشهلاوي رده باتهام “حركة إيرا” بما سماه “التوتير وزرع الألغام في مفاصل هذا المجتمع المتآخي حتى تتمزق روابطه ويتهلهل نسيجه”.
وفيما يلي نص الرد الكامل لولد الشهلاوي كما ورد “إحاطة”:
حق الرد
توضيح للرأي العام حول أكاذيب إيرا وألاعيبها .
بسم الله الرحمن الرحيم
{يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} .
طالعتنا بعض المواقع الألكترونية وبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخبر كاذب يفيد بممارسة استعبادية في مدينة عين فربة ، استنفرت لها الحركة الانعتاقية “إيرا ” قواها و أجلبت بخيلها ورجلها ، من أجل إثبات كذبة كبيرة تتمثل في أنني أستعبد المدعوة مريم بنت الشيباني وبناتها ، وتوضيحا للرأي العام ، و إبراء لساحتنا من هذه الاتهامات الكاذبة التي ما فتئت هذه الحركة المشبوهة تلقيها جزافا ، من أجل خلخلة كيان المجتمع ، وتمزيق نسيجه و إفساد وئامه فإنني أبين ما يلي :
أولا : لا تربطني بالأخت مريم بنت الشيباني أي علاقة إلا علاقة الأخوة و إسداء المعروف و الإكرام ، بسبب القرابة التي تربطني بها فأمها بنت خالتنا و عندما توفت عنها هي وإخوتها صغارا أخذتهم عمتنا وربتهم و حين توفيت العمة أخذتهم أنا و أضفتهم لعيالي إحسانا عليهم ، حتى تزوجت بزوجها الأول ديدي وقد ظلت بعد فراقهما تسكن وحدها وتدير شؤونها بنفسها من دون أن تجد مني أي تدخل في شؤونها الخاصة ولا أدل على ذلك من أنها كل زيجاتها لم تجد مني أي تدخل .
ثانيا : لقد ظل جو الوئام سائدا بيننا منذ سنوات إلى أن جاءها المدعو محمد الامين ولد محمود فتزوجها عند أهلها في الطينطان ، ومنذ أيامه الأولى وهو يحاول توتير الأجواء وزرع بذور الشقاق ليس بيننا وبينها فحسب و إنما بينها وبين زوجها الأول ديدي ولد لقظف الذي حاول جاهدا انتزاع بنتيه منه عند المحكمة في الطينطان ، وذلك بعد أن كانتا تسكن مع أمهما عنده ولكنه مارس عليهما أنواع الاستغلال فصار يؤجرهما و يأكل أثمان أجرتهما ، وحين استشيرت ابنته الكبيرة شيخنا في الذهاب مع أمها أبت غاية الإباء وامتنعت خوفا من زوج أمها الجديد وقالت إنه يضطهدهم غاية الاضطهاد ويهينهم بكل أنواع الإهانة .
ثم إنه قام بالتأثير على زوجته مريم فأرغمها على الشكاية من زوجها الأول ، ولما لم تفد تلك الحيلة في جلب البنتين ، حوّل القضية إلى “قضية حقوقية” تتمثل في دعوى كاذبة هي أنني أستعبدها هي وبنتيها ، واحتمى بهذه الحركة المشبوهة التي ديدنها التأكُّل بالحقوق ، فجاءوا ولقنوها حجة داحضة وكذبة يشهد كل من حولنا أنها لا أساس لها من الصحة ، فالبنتان لست أنا من يحول بينهما وبينها و إنما يرفض أبوهما إرسالهما مع هذا الرجل الذي يخفن من بأسه وضره ، وترفض أيضا البنتان الذهاب معه ، وها هو أبوهم معنا في القرية شاهد على كل هذا .
ولقد كانت مريم منذ الأيام الأولى ترفض أن تكون مع زوجها هذا في ادعاءاته الكاذبة وتواجهه أحيانا بأن ما يقوله في وفي ديدي كذب محض ، ولكنه ما فتئ يفتل لها في الغارب والذراع ويمارس عليها أنواع التأثير حتى رضخت لمزاعمه وأوهامه و ظهرت في التسجيل الأخير وهي تدعي علي كذبا وزورا أنني أستعبدها مع أنه يظهر جليا أن كلامها لا يتعدى كلاما فارغا وعاريا من الصحة لقن لها بعد التأثير على قناعتها التي تعرفها هي في قرارة نفسها وهي أنني لم تكن بيني وبينها إلا علاقة الإحسان والإكرام ، ولكن هذه الحركة المشبوهة لا يغيظها شيء كما يغيظها أن ترى أقطاب الأسر في توافق ووئام وتآخ يتبادلون المعروف بينهم ويحسن بعضهم إلى بعض .
ثالثا : أن دعوى استرقاق بنتها السالكة من طرف ابنتنا دعوى كاذبة لا أساس لها ، فأبوها -وهو شاهد على ما نقول- هو من أرسلها معها لنواكشوط من أجل العلاج ، وحين تنتهي منه ستعود إلى أبيها .
إننا نطالب الرأي العام و المواقع وأصحاب الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أن تتحرى الصدق و المصداقية في النقل ، والتثبت في نقل الأخبار ، لأن الجميع يعرف أهداف هذه الحركة وأعضاءها المتأكلين بضعاف المواطنين ، ثم لا يهمهم بعد ذلك إلى أين يسير الوطن ولا مصير المواطنين ، فدأبهم التوتير وزرع الألغام في مفاصل هذا المجتمع المتآخي حتى تتمزق روابطه و يتهلهل نسيجه .
والله من وراء القصد
شيخن ولد الشهلاوي
عين فربه . بتاريخ : 8\11\2021