وزير الصحة: لاحظنا زيادة حالات الإصابة بالسرطان، وإجراءاتنا حَدَّتْ من رفع المرضى إلى الخارج
قال وزير الصحة، سيدي ولد الزحاف، إن التطور العلمي في مجال الطب والتقنيات مكن من تشخيص وعلاج أغلبية السرطانات والوقاية منها.
وأضاف، في كلمة ألقاها أمس الجمعة في قصر المؤتمرات بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة السرطان، أنه يمكن علاج ثلث السرطانات إذا اكتُشفت وتُكُفِّل بها في وقت مبكر، وبشكل صحيح.
وأفاد الوزير أن مكافحة السرطانات في البلاد دُعمت بعدة إجراءات، منها: إنشاء صندوق لمكافحة الأمراض غير المعدية، يُمَوَّل من الضرائب على التبغ ومشتقاتها، واعتماد قانون محاربة التدخين، وإدخال اللقاح المضادة للكبد والفيروس الحليمي البشري، إضافة إلى تجهيز المركز الوطني للأنكلوجيا بأرقى المعدات، ومسح وتشخيص السرطانات النسائية، وتدريب وتكوين متخصصين موريتانيين في طب وجراحة الأورام والعلاج الإشعاعي والطب النووي.
وأكد الوزير أن كل الإجراءات المتخذة ساهمت في النقص من رفع المرضى إلى الخارج، كما وسعت نطاق الدعم الاجتماعي لمرضى السرطان من خلال مجانية التكفل والدعم المادي للمرضى، عبر التعبئة الاجتماعية للنشطاء والفاعلين الجمعويين.
وأشار الوزير إلى أن بعض النواقص لا زالت تؤثر على الجهود المبذولة من طرف المصالح الفنية المعنية، مشيرا إلى عدم توفر معطيات دقيقة أو سِجِلٍّ عن الوضعية العامة للسرطان، لكنه أكد ملاحظةَ زيادة حالات الإصابة به، مع عدم وجود خطة واضحة للوقاية والتشخيص المبكر لهذا المرض.