وزير الشؤون الإسلامية يتحدث عن معهد الأئمة والخطباء وتنظيم الزكاة واكتتاب جديد للأئمة
أعلن وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد أعمر طالب، اكتمال الدراسة القانونية المتعلقة بالمعهد أو الكلية الخاصة بتكوين الأئمة والخطباء، والتي قررت الدولة إنشاءها، منوها إلى أن سبب تأخر المشروع حتى الآن هو إيجاد الآلية المناسبة لإنجاحه.
وأعلن الوزير أيضا، خلال رده على سؤال شفوي في الجمعية الوطنية مساء أمس، حول المساجد، أن الوزارة بصدد تنظيم اكتتاب جديد للأئمة والمؤذنين القائمين على المساجد في البلاد.
وأشار الوزير في هذا السياق إلى أن التعويضات المالية للأئمة “تعتبر مساعدات وليست رواتب”، مؤكدا أنها مستمرة لأصحابها مدى الحياة دون انقطاع، وأن كل الأئمة الذين يتقاضون رواتب من الوزارة لديهم تأمين صحي.
وأوضح ولد أعمر طالب أن سبب تأخر هيئة الزكاة راجع للحرص على ضمان نجاحها، وعلى أن تكون أداة فعالة تلبي كل الأهداف المرسومة؛ إذ لابد لذلك من تحيين النصوص القانونية، والتحسيس والإعلام، ومشاركة المعنيين.
وأشار الوزير إلى أنه كان من المبرمج بعد موسم الحج انطلاق التحسيس لهيئة الزكاة بالولايات الداخلية بالتنسيق مع رجال الأعمال، واتحاد المنمين، وكذا اتحاد التجار، وكل الفاعلين والمهتمين.