وزير الدفاع: السلطات المالية شرعت في وضع خطط لتجنب أي تجاوز جديد
(إحاطة) قال وزير الدفاع الوطني، حننه ولد سيدي، إن السلطات المالية شرعت في وضع خطط محكمة لتجنب أي تجاوز جديد، مضيفا أنه سيتم قريبا تعزيز الوحدات العسكرية الموريتانية الموجودة على الشريط الحدودي، رغم جاهزيتها واستعدادها للذب عن المواطن وممتلكاته على الحوزة الترابية.
وشدد وزير الدفاع، في ختام زيارة للشريط الحدودي مع مالي تخللتها مناورات عسكرية، على أن القوات المسلحة قادرة على حماية الحوزة الترابية وحماية المواطن وممتلكاته بكل جدارة وكفاءة.
وأضاف الوزير أن دولة مالي تعاني من اضطرابات أمنية، وهو ما يستوجب التزام الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق النزاع، مذكرا بأن العلاقات الموريتانية المالية بنتها أجيال في ظروف صعبة، وظلت تحافظ عليها على مدى ردح من الزمن.
وأوضح وزير الداخلية واللامركزية، الذي رافق وزير الدفاع في نفس الجولة، أن الحدود في هذه المنطقة لم يتم رسمها بعد، إلا أن لجنة فنية مشتركة بين الدولتين ما زالت تتابع حيثيات ترسيم الحدود بالرغم أن الظرفية الاستثنائية التي تعيشيها دولة مالي لا تسمح بذلك.
وأكد وزير الداخلية أن مشكلة الحدود ليست مطروحة، وأنه لا توجد مشكلة أمنية أو سياسية أو جغرافية بين موريتانيا ومالي، مذكرا بالعلاقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين.
وحذر وزير الداخلية من الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي التي تؤجج الأوضاع الأمنية بنشر الإشاعات الكاذبة، وتبعث الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وتقلل من الثقة في قدراتنا الأمنية، وطالب بالتواصل مع السلطات الإدارية والمنتخبين والفاعلين للتأكد من أي أخبار تخص الأمن والاستقرار منشورة في تلك الوسائط.
وطالب منتخبو وأطر وفاعلو ووجهاء المناطق المزورة، في اجتماعاتهم بوزيري الدفاع والداخلية، بمضاعفة كميات الأعلاف المخصصة للولاية، وتوفير المياه من أجل تخفيف الضغط على مناطق المراعي، التي عانت هذه السنة من شح في الأمطار.