وزير البترول: نسبة تقدم تنفيذ أشغال مشروع الغاز GTA تصل إلى 76%
أدى وزير البترول والمعادن والطاقة، عبد السلام ولد محمد صالح، اليوم الجمعة، زيارة ميدانية مكنت من الوقوف على تقدم الأشغال في مكونات المشروع الذي سيمكن من إنتاج وتسويق الغاز انطلاقا من حقل “السلحفاة الكبرى آحميم” GTA.
ويتم حاليا استقبال وشحن المعدات الثقيلة للمشروع على مستوى ميناء نواكشوط، حيث تُخزن وتُركب قبل شحنها وتوجيهها نحو منطقة المشروع في المحيط الأطلسي.
وتشرف شركة “ماك ديرموت”، المتعاقدة مع شركة بي بي BP، على هذا المكون الاستراتيجي من المشروع، الذي يتطلب خبرة وتقنية عالية، وقدرات تصنيعية مميزة ونادرة على مستوى العالم، ويتعلق الأمر بالأنظمة الكبرى للأنابيب التي سَتُثَبَّتُ في قاع المحيط لاستخراج الغاز الخام قبل توجيهه نحو الأجزاء الفنية الأخرى للمشروع، مثل: منصة المعالجة، ومنصة تسييل (تمييع) الغاز.
وخلال الزيارة، تم التأكيد على السعي نحو أفضل السبل لانسيابية العمل، وتوفير أحسن الظروف لمواصلة إحراز التقدم المنشود.
وفي هذا الإطار، قدم الوزير، خلال النقطة الصحفية، التي جرت وقائعها في ختام الزيارة، بعض الأرقام والمعطيات المتعلقة بتقدم تنفيذ مكونات المرحلة الأولى من المشروع وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أن منطقة الميناء ستعرف من الآن فصاعدا حركة دؤوبة، خاصة على مستوى المنصة المخصصة لتخزين وتركيب معدات المشروع، التي تبلغ مساحتها 000 60 متر مربع؛ إذ من المتوقع أن تسجل المنطقة أكثر من 100 عملية توقف للسفن الناقلة لشحن وتفريغ المعدات والتجهيزات، مما يعني حركية اقتصادية مهمة وزيادة في مداخيل الميناء.
وستمكن العملية من خلق 120 منصب شغل مباشر و1300 فرصة عمل أخرى طيلة مراحل العملية، مما يعني زيادة في المحتوي المحلي للمشروع.
ويتوقع بداية إنتاج الغاز مع نهاية 2023 بطاقة تبلغ 2.5 مليون طن سنويا، وفيما يخص المرحلة الثانية، فالنقاشات جارية مع المشغلين من أجل تسريع البدء فيها.