وزيرة التعليم العالي تدعو لاعتماد اللغة الفرنسية وتكييفها مع الواقع الثقافي والاجتماعي

دعت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، آمال بنت الشيخ عبد الله، إلى اعتماد اللغة الفرنسية “من خلال تكييفها مع واقعنا الاجتماعي والثقافي وحاجياتنا الخاصة”.

وأضافت الوزيرة في كلمة لها أمس، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للفرانكفونية، الذي يصادف 20 مارس من كل عام، أن اللغة الفرنسية “وسيلة أساسية للانفتاح على العديد من الشعوب، حيث تتيح لنا اكتشاف ثقافاتها ومشاركتها ثقافتنا والتواصل معها في إطار قيم الأخوة والتنوع والتسامح النبيلة”، حسب تعبيرها.

وامتدحت بنت الشيخ عبد الله جمال اللغة الفرنسية وقدرتها على التعبير عن التنوع اللغوي والثقافي، مشيرةً إلى أن “لها خصوصية فريدة، إذ أنها تستطيع أن تكون في نفس الوقت وطنا “لألبير كامو، و”غنيمة حرب” للكاتب ياسين، وللطاهر بن جلون وأمين معلوف، وملهمة لليوبولد سيدار سنغور؛ وأيضا أن تنصاع، وبطريقة رائعة، لإرادة إيمي سيزار في التعبير”.

وشكرت الوزيرة مختلف الفاعلين الفرانكفونيين الذين شاركوا في تنظيم وإنعاش أسبوع اللغة الفرنسية 2022، وهنأت الفائزين في مختلف المسابقات والأنشطة التي نظمت في إطار هذا الأسبوع.