هيئات نقابية تستعد للإضراب وتقول إن “شعار إصلاح التعليم مجرد دعاية”
قالت هيئة التنسيق المشترك لنقابات التعليم الأساسي والثانوي، في بيان أصدرته اليوم، إن الواجهات المختلفة، التي حملت عناوين إصلاح التعليم، لم تكن أكثر من شعارات؛ لم تلبث أن زال بريقها، وتكشف ما كانت تخفيه من مواقف استهلاكية زائفة، حسب تعبير البيان.
وأضافت الهيئة، التي تضم 5 نقابات تعليمية، أن دعوات الاهتمام بالمنظومة التربوية، وبتحسين ظروف المدرسين التي أطلقتها السلطات العليا في البلد مجرد دعاية؛ إذ لا أثر في الواقع للمدرسة الجمهورية، ولم تظهر أي نتيجة للأيام التشاورية لإصلاح التعليم، رغم الأموال الضخمة التي أنفقت عليها، كما تبين أن التحسينات التي تم الترويج لها مطلع العام الدراسي الجاري لا تسمن ولا تغني من جوع، على حد تعبير البيان.
وأكدت الهيئة أن المدرسين أجمعوا على رفض الانصياع لواقع الظلم والغبن، الذي تصر جميع الحكومات المتعاقبة على تأبيده في حقهم.
وأعلنت الهيئة استعدادها للدخول في تفاوض مع الجهات الوصية، حول عريضة مطلبية، ذيلتها بإخطار إضراب، أودعته بتاريخ: 19/ 01/ 2022.
وتتضمن العريضة المذكورة، حسب البيان، الدعوة إلى فتح التفاوض حول الأجور والعلاوات، وتحديد معالم سياسة سكنية واضحة للمدرسين، إضافة إلى تسوية وضعية عقدويي التعليم، ورفع الظلم عن المعلمين المساعدين.
ووقعت البيانَ 5 نقابات تعليمية، هي: النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين SLEM، والاتحادية العامة لعمال التعليم FGE، والنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES، وتحالف أساتذة موريتانيا APM، والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي SNES.