هذا ماقاله ولد مرزوگ لممثلي السلك الدبلوماسي والسفراء الأجانب في إفطار وزارة الخارجية
نظمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، مساء أمس الاثنين، بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في الوزارة، مأدبة إفطار على شرف رؤساء الدبلوماسية الوطنية السابقين وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالبلاد.
وقال ولد مرزوك، مخاطبا أعضاء السلك الدبلوماسي الموريتاني السابقين والسفراء الأجانب، إن تنظيم الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، يؤكد على قيم السلم والتسامح واحترام الآخر، مبرزا أنها “قيم مركزية في ديننا الإسلامي، نحتاجها اليوم أكثر من أي وقت مضى، كمصدر إلهام للأفراد والجماعات لحماية السلم عبر العالم”.
وأشار الوزير إلى أهمية تنظيم هذا الحدث في الأكاديمية الدبلوماسية، معتبرا أن اللقاء يعتبر فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون مع البلدان الشقيقة والصديقة.
وحيا ولد مرزوگ الوزراء السابقين والأمناء العامين والسفراء، الحاضرين للحفل، الذين خدموا الدبلوماسية الموريتانية في فترة ما من تاريخها، مؤكدا الحاجة للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
وعبر وزير الخارجية عن اعتزاز موريتانيا بانتمائها إلى فضاءات عديدة بحكم موقعها الجيوستراتيجي وموروثها الثقافي، مؤكدا أنها منذ الاستقلال ربطت العديد من علاقات الصداقة، التي خففت من آثار البعد الجغرافي، مع مختلف البلدان.
وأشار ولد مرزوگ إلى أن هذه الصداقة تمثل مصدر فخر واعتزاز كبير، مؤكدا تصميمه اللامحدود على تعزيز هذه الروابط خدمة للمصالح المشتركة.