هذا ماقاله وزير الخارجية الموريتاني بعد عودته من “مالي”
قال وزير الخارجية، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الوفد الوزاري الموريتاني، الذي زار مالي أمس، أبلغ الحكومة المالية برسالة واضحة، مؤكدا أن السلطات المالية “أولت مهمة الوفد الكثير من الجدية، حيث استقبل أعضاؤه من قِبَلِ نظرائهم الماليين، وعقدوا معهم اجتماعا تناول جميع جوانب الحادث الأليم”.
وأضاف ولد الشيخ أحمد، في تصريح صحفي عقب عودته من زيارة خاطفة أمس إلى مالي، إن الرئيس المالي العقيد آسيمي اكويتا، قدم التعازي في مقتل الضحايا، وأكد حرص سلطات بلاده على اتخاذ الإجراءات الضرورية للتحقيق في الحادث والقبض على الجناة لينالوا جزاءهم المستحق، مبرزا الدور الريادي للجالية الموريتانية في مالي.
وأوضح ولد الشيخ احمد أن السلطات المالية عبرت عن استعدادها لتشكيل لجنة مشتركة مع الجانب الموريتاني؛ تتولى السهر على أمن الحدود، وتخلق آلية لمتابعة هذا النوع من الأحداث، وتسمح بالعمل على مدار الساعة بهذا الخصوص.
وقال ولد الشيخ أحمد إنه أبلغ بعض أفراد الجالية الموريتانية في مالي، خلال لقاء في مطار باماكو، أنه عليهم إدراك واقع البلد الذي يعيشون فيه، لذلك يتعين عليهم توخي الحذر في بلد يعيش أزمة ووضعا غير مستقر، ومع ذلك يبلغ طول حدودنا معه 2300 كلم، تمر على 6 ولايات من ولايات الوطن؛ ابتداء من تيرس زمور، مرورا بآدرار والحوضين وغيدي ماغه ولعصابه.