الأخبار

نور الدين: تعليمات صارمة بمنعي من الترشح وأحمل النظام مسؤولية إفساد الديمقراطية!

(إحاطة)- قال الناشط السياسي، ورئيس تيار “موريتانيا إلى الأمام”، نور الدين محمدو، الذي كان ينوي الترشح للرئاسيات القادمة، إن “هناك تعليمات صارمة بمنعه من الترشح كي لا يشوش على حسابات موضوعة سلفًا من طرف سدنة النظام وحاشية الرئيس الفاسدة (….)” على حد وصفه.

وأعلن في بيان شديد اللهجة أصدره مساء اليوم قبل 48 ساعة على إغلاق مجال إيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، توقفه عن محاولات للحصول على أي تزكيات.

وسرد نور الدين مراحل المسار الذي مرت به إجراءات ترشحه، قائلا إنه وبعد عدة أسابيع من اكتمال كافة وثائق ملف ترشحي لرئاسيات يونيو 2024، بدأت معركة عسيرة من جمع تزكيات العمد و المستشارين البلديين و التصديق عليها من قبل ضباط الشرطة القضائية الذين يتبع أغلبهم لسلطة وزير الداخلية.

وتابع قائلا إنه، رغم أننا تحصلنا في أول وهلة على كافة الالتزامات الصادقة بكافة التزكيات تقريبا (عَدا عمدتين أو ثلاثة)، بدأت تتكشف لنا خيوط مؤامرة مافيوية دنيئة و خبيثة.

وأوضح أننا “فهمنا أن النظام الحاكم الذي يمنعنا من ترخيص حزب سياسي منذ سنوات ويعيق بذلك مشاركاتنا في الانتخابات المحلية والبرلمانية، هو نفسه النظام الذي يشترطها علينا اليوم للحصول على التزكية، والذي أمر أو أوعز لحكامه و ولاته و مفوضيه بعدم الإمضاء على تزكياتنا إن نحن حصلنا عليها بقدرة قدير كعقبة كأداء إضافية يضعها أمامنا!”.

وأعلن نور الدين “توقفنا ابتداءً من هذه الليلة عن أي محاولات للحصول على أي تزكيات إضافية، بعد أن لم يعد يراودنا أدنى شك أن خطة خبيثة و مؤامرة قذرة قد حيكت ضد مصالح الشعب الموريتاني وتقويضا لديموقراطيته..

وحمل مسؤولية “إفساد هذه الديموقراطية لرئيس الجمهورية الحالي، و لوزير داخليته ومدير ديوانه وبعض رؤساء أحزاب الموالاة… الذين تواطؤوا على هذه الطبخة الظالمة الخطيرة” على حد قوله.

ودعا الشباب الموريتاني و قادة الرأي من الصادقين و كل من ساندنا و آزرنا و دعمنا من الشعب الموريتاني المظلوم، إلى رص الصفوف وطول النفس وتقوية الشكيمة، وتوحيد الكلمة، و شحذ الهمم والتكتل و الاستعداد للتضحية الفردية و الجماعية من أجل إزاحة هذا النظام غير الشرعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى