نقابة SIPES: مسار الوزارة المعلن يتجه إلى التصالح مع أنماط الفساد والمحسوبية السائدة
قال بيان صادر عن النقابة المستقلة لأساتذة التعليم للثانوي SIPES إنه رغم مرور “ثلاثة أشهر على الأيام التشاورية الوطنية لإصلاح التعليم، ومارافقها من الترقب والآمال في إصلاح التعليم والنهوض به”، إلا أن “المؤشرات الظاهرة والإجراءات الواقعية أكدت أن المسار المعلن كان وما زال يتجه إلى ترسيخ ما هو كائن من حرمان المدرس والتصالح مع أنماط الفساد والمحسوبية التي سادت قطاع التهذيب طيلة عقود، وأنتجت ما يعيشه البلد حاليا من انهيار عام في التعليم”، على تعبير البيان.
واعتبر بيان النقابة أن من بين المؤشرات على “التلاعب بمستقبل الأجيال، وتمييع الشعارات المعلنة لإصلاح التعليم، استمرار نهج حرمان المدرس، فلم يظهر حتى الآن أي مؤشر جدي على نية السلطة اتخاذ إجراءات مجدية تجاه المدرسين لتحسين ظروفهم المادية والمعنوية”، حسب البيان.
وانتقد البيان “تأخير العلاوات الفصلية”، واصفا إياه بأنه “مظهر لاستمرار نهج ظالم ومتعمد دأبت عليه السلطات المعنية خلال الفترات الماضية، ولم يبذل القائمون حاليا على وزارة التهذيب أي جهد لتغييره”.
وطالبت النقابة “بالإفراج الفوري عن كافة المستحقات المالية المحتجزة للمدرسين بما فيها علاوتا البعد والتجهيز ومبالغ التكريم للمنسيين”.
ودعت النقابة في ختام بيانها “المدرسين إلى التأهب والاستعداد للدفاع عن حقوقهم وفرض تحقيق مطالبهم المشروعة والملحة”.