نقابات تعليمية: سلوك الوزارة تجاه المضربين يعرض الامتحانات الوطنية لاحتمالات خطيرة
أعلنت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي، اليوم السبت، انتهاء إضرابها الذي استمر ستة أيام متتالية.
وقالت الهيئة، في بيان صادر عنها، إنه رغم كل ما أحيط به الإضراب من ضغوط وتدخلات؛ لم ينثن المدرسون عن المشاركة الكبيرة في هذه الجولة من جولات النضال، وهو ما أكده الحضور اللافت في وقفات الداخل ووقفة انواكشوط التي حظيت بتغطية إعلامية من قبل عدة وسائل إعلام محلية ودولية، حسب تعبير البيان.
وأكدت الهيئة مواصلة النضال، بكل الوسائل المتاحة، حتى تلبية المطالب الملحة للمدرسين، داعية وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى اتخاذ “خطوات جادة للتفاوض حول المطالب التي يرفعها الحراك الاحتجاجي الذي تقوده هيئة التنسيق”.
واستهجنت الهيئة ما وصفته بأساليب العقاب التي ينتهجها المديرون الجهويون للتهذيب الهادفة إلى إقصاء المضربين من الرقابة والتصحيح، وكذا حرمانهم من علاوة المنسقية في التعليم الثانوي.
وجددت الهيئة التأكيد على عزمها الوقوف بقوة في وجه هذه “الإجراءات الظالمة” بجميع الأساليب الإدارية والقضائية والنضالية، حسب تعبيرها.
وحذرت الهيئة وزارة التهذيب من أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تضع جميع الامتحانات الوطنية في مواجهة احتمالات خطيرة.