مفوضية الأمن الغذائي تفصل بعض المسيرين بسبب اختلالات في التسيير
قالت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، أن مراكز عملية رمضان، ومحلات التموين لبيع المود الغذائية الأساسية بسعر مدعوم، تخضع لرقابة صارمة، تشترك فيها المفوضية والسلطات الإدارية والمنتخبون.
وأكدت المفوضة أن الرقابة اللحظية لعمل هذه المراكز، نجم عنها ضبط عدة اختلالات في تسيير بعض هذه المراكز، من طرف بعض مسيريها، في الداخل، وفي مراكز في نواكشوط الجنوبية، وأن قرارا فوريا قد اتخذ بفصل أولئك المسيرين الذي أخلوا بالتزامهم؛ فلم يكونوا على حجم المسؤولية، ولم يؤدوا الأمانة إلى أهلها.
وشددت المفوضة على أن الحكومة لن تتساهل مع أي تلاعب بالبرامج الاجتماعية، التي تنفق عليها الدولة مبالغ مالية طائلة، مساعدة للطبقات الهشة وتخفيفا لأعباء المعيشة عنها، وليس مقبولا تحت أي ظرف أن يتم التلاعب بها.
وتوفر مراكز عملية رمضان المفتوحة في نواكشوط، وعواصم الولايات الداخلية، سلاّت غذائية يومية بمعدل 160 إلى 200 سلة غذائية يوميا في كل مركز من المراكز البالغ عددها 27 مركزا، وقد استفادت منها حتى الآن أكثر من 40.000 أسرة من ذوي الدخل المحدود، من خلال بيع أكثر من 40.000 سلة غذائية في هذه المراكز.
وتتكون السلة العذائية في مراكز عملية رمضان من 25 كلغ من الأرز، و25 كلغ من السكر، و25 كلغ من البصل، و25 كلغ من البطاطس، و5 ليتر من الزيت، و3 كلغ من مسحوق الحليب، و1 كلغ تمر، بسعر إجمالي مدعوم يصل 18050 أوقية قديمة فقط.