مسؤول رسمي يكشف حجم استفادة موريتانيا من اتفاقية قطر للطاقة وشركة Shell حول مشروع الغاز

قال المستشار الفني المكلف بالمحروقات بوزارة البترول والمعادن والطاقة، إن حصة موريتانيا من المشروع الذي تم توقيع اتفاقيته بين شركتي “شل” و”قطر للطاقة” تمثل 21%، كما تصل حصتها في العقد الذي تم توقيعه مع الشركة القطرية في الأسابيع الماضية إلى 25%.

وأوضح في تصريحات للوكالة الموريتانية للأنباء أن الدولة كمالك للثروة تتوفر على حصة استثمارية إضافية موكلة للشركة الوطنية للمحروقات وحصة أخرى أكثر أهمية ولا تتطلب أي مخاطر استثمارية، وأنها لا تقل في جميع الحالات عن 12% وقد تنتقل إلى 40% في حال تحسن مردودية المشروع.

وأشار إلى أن الاتفاق الذي حصل يعد اتفاقا استيراتجيا، وذلك بالنظر إلى أن الشركات العاملة في مجال التنقيب تبحث دوما عن شركاء لمساعدتها في تحمل مخاطر التنقيب، موضحا أن “حفر البئر الواحد يكلف 100 مليون دولار وفي حالة عدم وجود شريك وكان الحفر سلبي فإن الخسارة ستكون باهظة”.

وأكد أن الاجراء الذي قامت به شركة “شل” اعتيادي حيث مكنها من التعاقد مع الشركة القطرية للطاقة التي تعد من أهم المستثمرين في مجال التنقيب والإنتاج حيث باعتها حصة تقدر بـ 40%.