مسؤولة أمريكية تثني على جهود موريتانيا في مجالات الشفافية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب
(إحاطة)- أثنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، على جهود موريتانيا في تحسين الشفافية وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب ومنع التطرف، وفير الأمن في الساحل.
وقالت نولاند إن موريتانيا تعتبر واحة للاستقرار في منطقة الساحل ولأكثر من عقد من الزمن.
وعبرت عن تقدير الولايات المتحدة للقيادة الموريتانية نظرا للدور الحاسم الذي تلعبه في تعزيز الأمن الإقليمي في منطقة الساحل، لا سيما باعتبارها مضيفة الأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس وكلية الدفاع للمجموعة. ونحن نتطلع إلى استمرار تعاوننا الأمني.
وثمنت جهود الرئيس محمد ولد الغزواني “الإصلاحية والعمل على تحسين الشفافية ودعم الاندماج الاجتماعي وإقامة إصلاحات اقتصادية رئيسية”.
وهنأت المسؤولة الأمريكية، ولد الشيخ الغزواني على “التقدم الذي حققته إدارته لتحسين الاندماج الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان”، ولكنها قالت إنها والرئيس غزواني “يعرفان أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد”.
وقالت إنها ناقشنت مع الرئيس الحاجة إلى تحديد وحماية ضحايا العبودية ومقاضاة ومساءلة المسؤولين عن العبودية مع الاعتراف بالحالة المدنية للعبيد السابقين وأطفالهم حتى يتمكنوا من المشاركة الكاملة في اقتصاد موريتانيا كمواطنين قيمين.
وقالت إن الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا ترتبطان بشراكة طويلة مبنية على الثقة والمصالح والأهداف المشتركة، حيث يصادف الشهر المقبل مرور 62 عاما على الولايات المتحدة الأمريكية كأول دولة تعترف باستقلال موريتانيا.
