فيدرالي UPR باترارزه: أدعو الأطر إلى وضع أنفسهم تحت تصرف الولاية لإنجاح زيارة الرئيس

اجتمع قسم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، اليوم الأحد بقاعة الاجتماعات بالمعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصو، بأطر الحزب وهيئاته على مستوى القسم من أجل التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لروصو نهاية الشهر الجاري.

وانعقد الاجتماع بطلب من الكاتب الاتحادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية باترارزه، محمدن ولد باب ولد حمدي، إثر لقاء جمع رئيس الحزب، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، بالاتحاديين.

وقال ولد حمدي إن لقاء الاتحاديين برئيس الحزب تضمن نقاش نقطتين: أولاهما الجولة المقاطعية لرئيس الحزب، التي بدأها من انواذيبو، وينتظر أن يزور خلالها إنشيري واترارزه في شهر دجنبرالمقبل، وثانيتهما زيارة الرئيس غزواني لروصو نهاية نوفمبر الجاري، من أجل وضع الحجر الأساس للجسر الرابط بين موريتانيا والسنغال.
وشدد الكاتب الاتحادي للحزب الحاكم باترارزه على أن روصو معنية أكثر من غيرها بالحدث لأنها تستضيفه.

ونبه ولد حمدي على أن مرافق الضيافة قليلة في روصو، وأن الحجم المنتظر من الضيوف يتطلب تهيئة مرافق مناسبة، سواء فيما يتعلق بالوفدَيْن الرئاسيين، أو بالضيوف الحزبيين، أوالضيوف القادمين من مختلف المقاطعات.

ودعا اتحادي اترارزه كافة الأطر والمناضلين إلى جعل أنفسهم تحت تصرف ولاية اترارزه من أجل إنجاح الزيارة، راجيا كل مَن لديه منزلٌ مناسب من المناضلين أن يضعه تحت تصرف والي اترارزه، مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم، من أجل استيعاب الضيوف.

وحث ولد حمدي أطر الحزب ومنتخبيه وهيئاته على السعي في حشد أكبر عدد ممكن من المستقبِلين، مؤكدا أنه لا يمكن التعبير عن تشبث القواعد برئيس الجمهورية ومساندتهم له، خلال لحظات قليلة، إلا بحشد يمتد من گَرَكْ حتى مدخل مدينة روصو، حسب تعبيره.

وفي ختام كلمته؛ رحب الكاتب الاتحادي بمجموعة من الشباب حضروا الاجتماع، وصفهم بأنهم “التحقوا بالحزب حين اقتنعوا ببرنامج رئيس الجمهورية واختاروا دعمه عبر أكبر الكيانات الداعمة له، وهي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”.