فيدرالي الحزب الحاكم باترارزه: تم تغييب الحزب عن إعداد تقرير الخريطة السياسية الأخير
قال الكاتب الاتحادي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بولاية اترارزه، محمدن ولد باب ولد حمدي، إنه لم يتم إشراك الحزب في إعداد الخريطة السياسية الصادرة عن وزارة الداخلية، على الأقل في ولاية اترارزه، لا بالصفة المؤسسية، ولا بالاعتماد على الأشخاص القائمين على هيئاته الجهوية.
واستغرب ولد حمدي، في حديث لموقع “إحاطة”، محتوى تقرير وزارة الداخلية قائلا: لا أعرف عَلَامَ استند محررو التقرير في جمع المعلومات الواردة فيه، غير أني لاحظت ما يشوبه من خَلَل لا يغتفر؛ إذ تم تجاهل العديد من الفاعلين والقوى ممن هم سَندٌ حقيقي للنظام والحزب والمجتمع”، حسب تعبيره.
وأضاف فيدرالي الحزب الحاكم في اترارزه أن التقرير ذكر تحالفات وقوى وتيارات لا تطابق الواقع؛ لا في مكوناتها ولا في ترتيبها حسب القدرة على التأثير .
وشدّد ولد حمدي على أن الحزب لم يُشرَك ولم يُستشر في إعداد هذه الخريطة، مضيفا أنه “من الضروري أن نسعى بالطرق الحزبية والإدارية لمراجعة محتواها”.