الأخبار

طلبة موريتانيا بالسنغال: منعنا من لقاء غزواني لتقديم مطالبنا

انتقد عدد من الطلبة الموريتانيين في السنغال منعهم من لقاء الرئيس محمد ولد الغزواني مساء اليوم بعيد وصوله إلى العاصمة السنغالية داكار، مؤكدين أنهم كانوا يودّون لقاءه لتسليمه مطالبهم بغية الاستجابة لها.

وأكد الطلبة في بيان أن ممثليهم قاموا بمحاولة لاستقبال ولد الغزواني في المطار العسكري في داكار، وذلك بدعوة من السفارة الموريتانية في السنغال، “لكنهم لم يظفروا بذلك، ولم يلقوا الرئيس رغم الدعوة الموجّهة لهم، ورغم انتظارهم له لعدة ساعات داخل المطار”.
وتحدث الطلاب عن منعهم سابقا من لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي يعقوب ولد امين إبان زيارته الأخيرة لداكار، منبهين إلى أنه التقى بالطلاب في عدة دول أخرى، واصفين هذا بأنه “يعد تمييزا غير مقبول ضدهم”، ومحمّلين السفارة الموريتانية في داكار مسؤوليته.

وقال الطلاب إنهم قاموا بصياغة رسالة موجّهة إلى الرئيس، تضم أهم مطالبهم، وكانوا ينوون تسليمها له عند لقائه.

وعدد الطلبة في رسالتهم مجموعة من المسائل التي قالوا إنها “تؤثر سلبا” على حياتهم الدراسية، منها عدم استفادة الطلاب الجدد من المنح، وتأخر دفع رسوم التسجيل للطلاب الممنوحين لمدة سنتين، مما يعيق انتظامهم في الدراسة، ويشكل عبئا إضافيا عليهم.

كما طالب الطلاب الموريتانيون في السنغال بالاستفادة من التأمين الصحي، وزيادة قيمة المنح الدراسية مع كل زيادة للرواتب.

ونبه الطلاب في عريضتهم التي كانوا ينوون تسليمها لولد الغزواني إلى أن الطلاب الموريتانيين في مدن زيغينشور، وبامبي، وتييس، يدفعون رسوم تسجيل كبيرة بالنسبة لمعظم الطلاب، مذكرين بأن وزير التعليم وعدهم بتوفيرها دون أن يتم ذلك.

وتوجّه الطلبة بطلب للرئيس ولد الغزواني للقائهم خلال فترة إقامته في داكار، معتبرين أنه “عوّدهم على اهتمامه بالشباب عموما، وبالطلبة خاصة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى