صدور كتاب جديد في الرد على رسالة ابن مايابى حول أرجحية السدل
صدر عن دار المنار بموريتانيا، في 74 صفحة من القطع المتوسط، تأليف جديد بعنوان “إحكام النقض لحكم الطاعن في سنة القبض” للشيخ محمد مفتاح ابن صالح.
وجاء التأليف ردا على رسالة العلامة الشهير محمد الخضر ابن مايابى رحمه الله تعالى: “إبرام النقض لما قيل من أرجحية القبض”، التي انتصر فيها للسدل، وطعن في أحاديث القبض قائلا بنسخها، وذكر أن كل حديث وصفت فيه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه القبض؛ فهو دال على السدل، وأن السدل هو عمل أهل المدينة، وأنه الراجح المنصور بالأدلة.
وقد أجاب الشيخ محمد مفتاح ابن صالح، بأسلوب علمي رصين، على جُلّ الإعلالات التي أَعَلّ بها ابن مايابى أحاديث القبض، مسلما ضعف الضعيف منها، كل ذلك بمعايير المحدثين والأصوليين، كما بين عُرُوَّ دعوى نسخ القبض عن الدليل، مؤكدا أن القبض صح عن النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة ثمانية من الصحابة، وخمسة من التابعين، بينما لم يثبت في السدل حديث واحد عنه صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن دعوى كونه مذهب أهل المدينة غير صحيحة.
وحسب مصدر خاص فإن عددا من نسخ الكتاب الجديد، طرحت في المكتبة الإسلامية، ومكتبة الإصلاح بالعاصمة نواكشوط.