صحيفة فرنسية: موريتانيا ترفض ضغوطا لدعم انقلابيّي النيجر أو الاصطفاف مع الايكواس
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن موريتانيا ترفض الاختيار بين دعم الانقلابيين والاصطفاف مع موقف “الإيكواس”.
وحسب تقرير نشرته الصحيفة، فإن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تلقى طلبًا ملحا من الرئيس السنغالي ماكي صال للتأثير بكل ثقله في الأزمة في النيجر، وذلك أثناء مشاركته في اجتماع “إيكواس” في 9 من أغسطس.
وقالت الصحيفة إن ولد الغزواني استقبل شخصية نافذة من الطوارق الموريتانيين في منطقة الساحل، يعمل مستشارا للرئيس المعزول بازوم، وحاول إقناعه بالتمسك بفكرة التدخل العسكري.
ولكن موقف الغزواني – حسب الصحيفة – ظل على حاله: وهو أن نواكشوط لن تدعم النظام المخلوع أكثر من مجرد بيان، رغم أنه صديق محمد بازوم”.
وأوضح التقرير أن نواكشوط لا تدعم العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على النيجر، تماما كا رفضت سابقا الحصار على مالي، حيث رفضت موريتانيا إغلاق حدودها، على الرغم من أن ميناءها كان أحد طرق التجارة الرئيسية لباماكو.
وأكد التقرير أن “محمد ولد الغزواني يشعر بالقلق كذلك من عدم رضا الطغمة العسكرية في مالي، التي أعلنت عن تضامنها مع الانقلابيين في النيجر”.
ونقل التقرير عن مصدر في الرئاسة الموريتانية قوله إن “موريتانيا لا تريد تنفير المجلس العسكري المالي”، وإنها لا تريد المخاطرة بتشويه علاقاتها مع النيجر.