خلاف موريتاني سنغالي حول الألقاب المحلية لسفن حقل الغاز الشترك
(إحاطة)- نشب خلاف شبه دبلوماسي بين موريتانيا والسنغال بسبب النزاع حول إطلاق ألقاب محلية على السفن المخصصة للدعم في حقل الغاز السلحفاة/أحميم (GTA)، المشترك بين البلدين.
وقال موقع “أفريكا أنتلجانس” إن موريتانيا رفضت إطلاق لقب “Talatay Nder” على إحدى السفن، وهو لقب اقترحه، علي غي، مدير الشركة السنغالية للمحروقات.
ويحيل لقب “Talatay Nder» إلى مناسبة مأساوية وقعت قبل قرنين (مارس 1820) في بلدة “اندر”، شمال السينغال، بالقرب من الحدود مع موريتانيا، حيث حاولت مجموعة من العرب قادمة من موريتانيا الاستيلاء على سكان القرية لتحويلهم إلى عبيد، وحينها قامت نساء القرية بانتحار جماعي، وهي ذكرى دأبت نسوة القرية على إحيائها في شهر نوفمبر من كل عام.
ويقول الموقع إن شركة المحروقات الموريتانية اختارت بادئ ذي بدء لقب “شمامة”، لإطلاقه على إحدى السفن.
ولكن وبعد اقتراح السنغاليين للقب Talatay Nder، شعر الموريتانيون بالانزعاج، واعتبروا الأمر إهانة، و قدموا من جديد اسم “بلاد الشناقطة” كبديل عن الاسم المقدم من طرف مدير الشركة السينغالية.
وحسب الموقع فقد تدخل الرئيس السينغالي دوداي فاي ورئيس وزرائه عثمان سونغو، لتهدئة الوضع، وطمأنة الجانب الموريتاني، و ذلك لفسح المجال لتقوية المفاوض الموريتاني-السينغالي ضد شركات الغاز، من أجل الحصول على أكبر استفادة ممكنة للبلدين.