“خريطة المخاطر الدولية”: “المخاطر السياسية” في موريتانيا في خانة “عالية” خلال العام المقبل
صنّفت “خريطة المخاطر الدولية لعام 2022” دول المغرب العربي وفق مؤشرات أبرزها التهديد الإرهابي والاضطرابات السياسية، وذلك من أجل تقييم المخاطر التي قد تتهدد هذه البلدان خلال العام المقبل.
وتصدر مؤسسة “كونترول ريسك”، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، في كل سنة خريطة لرصد المخاطر الأمنية والسياسية عبر العالم، وتغطي مجالات عديدة، يهتدي بها الخبراء، وعشاق السفر، لقياس احتمالية وقوع هجمات إرهابية واضطرابات سياسية واجتماعية في البلدان التي تغطيها الخريطة.
وقسّمت الخريطة موريتانيا إلى جزئين، حيث وضعت الجزء الشرقي المحاذي للنيجر في خانة “مخاطر عالية” في مؤشر الإرهاب، بينما بقي الجزء الغربي في خانة “مخاطر متوسطة”.
وتتركز جماعات إرهابية في المنطقة المعروفة بـ”المثلث الحدودي” بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كما أن موريتانيا تشكل الضلع الخامس لتحالف دول الساحل ضد الجماعات المتشددة في المنطقة.
وبخصوص مؤشر “المخاطر السياسية”، فقد وضعت الخريطة موريتانيا في خانة “عالية”، مثلها في ذلك مثل الجزائر وأقل من ليبيا.
المصدر: أصوات مغاربية