جمعية “أثر في النفوس” تطلق نشاطها التطوعي من مقرها بمقاطعة الرياض
قالت “جمعية أثر في النفوس”، الناشطة في العمل الإنسانى والخيري، إنها أطلقت، مع بداية شهر الصيام، مشروعها الرمضاني (رمضان بين الضعفاء)، من مقرها الرئيس بمقاطعة الرياض بنواكشوط الجنوبية.
وتوزع الفرق التابعة للجمعية يوميا، حسب بيان صحفي صادر عنها، في الأحياء الهشة بولاية انواكشوط الجنوبية قبيل الإفطار مائدة الصائم.
ويستقبل المقر المفتوح للجمعية أرامل وأيتاما وأصحاب أمراض مزمنة، وتتولى الفرق المداومة عملية توزيع الملابس، والأدوية الضرورية، وموائد إفطار عليهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة اللجنة الصحية بالجمعية برامجها الرمضانية؛ بالتكفل بعمليات جراحية لمرضى محتاجين، تجريها بالتعاون مع جراحين وطنيين، وبعض المستشفيات الوطنية، في إطار اتفاقيات أجرتها معهم، حسب بيان الجمعية.
ويدخل هذا النشاط اليومي طيله الشهر في إطار البرنامج السنوي للجمعية، الذي يرتكز حول مساعدة الأسر الفقيرة، والأيتام، وأصحاب الأمراض المزمنة المحتاجين، خصوصا في هذا الشهر المعظم.