جامعة نواكشوط تتهم الاتحاد العام والنقابة الوطنية بالتخريب والعنف
اتهمت جامعة نواكشوط بعض قيادات ومنتسبي نقابتي الاتحاد العام للطلبة الموريتانيين (UGEM) والنقابة الوطنية للطلاب الموريتانيين (SNEM) على” ارتكاب أعمال عنف وتخريب أخلت بسير العملية وتسببت في توقيف انتخابات الطلاب، معلنة عن فتح تحقيق حول الأحداث وتعليق الانتخابات الطلابية.
وقالت الجامعة في بيان وقعه الأمين العام عبد الجليل احويبيب إنه ” في تطور غريب ومستهجن ، تفاجأت السلطات الجامعية بإقدام بعض قيادات ومنتسبي نقابتي الاتحاد العام للطلبة الموريتانيين (UGEM) والنقابة الوطنية للطلاب الموريتانيين (SNEM) على ارتكاب أعمال عنف وتخريب أخلت بسير العملية وتسببت في توقيفها تماما في بعض المكاتب.
وتمثلت هذا الأعمال وفق البيان في اقتحام مكاتب التصويت؛ والاعتداء على أعضاء المكاتب والإساءة إليهم؛ و تكسير صناديق الاقتراع وإتلاف بطاقات التصويت.
وأشارت الجامعة إلى أن “اتحاد SNEM، قد قام طيلة الأسبوع الماضي باقتحام بعض الفصول وتهديد الأساتذة وإخراج الطلاب عنوة، دون أن تتدخل السلطات الجامعية حتى لا تشوش على جو الانتخابات أو تساهم في تعطيلها.
وأكت جامعة نواكشوط أنها “إذ تشجب تصرف النقابتين اللتين ضلع بعض قياديها ومنتسبيها في هذه الأعمال المدانة والتي لا تمت بأي صلة إلى مسلكيات وأخلاقيات النضال الطلابي وتتعارض بشكل صريح مع ما تم الاتفاق عليه مع الاتحادات الطلابية،” فإنها تعلن “فتح تحقيق مستفيض حول أحداث اليوم في الحرم الجامعي للكشف عن دوافعها وحيثياتها وتفاصيل المسؤولية الجماعية والفردية عنها لتتم معاقبة من ثبت ضلوعه فيها طبقا للقانون ودون أي تساهل. ونؤكد هنا إصرار السلطات الجامعية على أن يتم إنفاذ القانون في كل المخالفات مهما كان نوعها وأيا كان مرتكبوها”
كما أعلنتالجامعة ” تعليق انتخاب ممثلي الطلاب في مجالس المؤسسات الجامعية إلى إشعار جديد.
وطمأنت الجامعة “بأن تمثيلهم في المجالس الجامعية حق لا تراجع فيه سيحصلون عليه فور توفر الظروف لتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة بعيدا عن الفوضى وتهديد الأمن والسكينة في الحرم الجامعي”.
