تباين في تفسير نواب “تواصل” لسبب غيابهم عن عشاء الحكومة
غاب نواب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” عن العشاء الذي نظمته الحكومة البارحة على شرف نواب البرلمان.
وتباينت تفسيرات نواب الحزب لسبب غيابهم عن عشاء الحكومة؛ إذ قال النائب عن الحزب، محمد ولد محمد امبارك، إنهم قرروا بصفتهم نوابا معارضين في حزب تواصل “عدم المشاركة فى حفل العشاء الذي نظمته الحكومة حفاظا على استقلالية السلطة التشريعية”.
وأضاف ولد محمد امبارك، في تدوينة له على الفيسبوك، شارحا سبب المقاطعة: “لا يمكننا أن نشارك في هذ العشاء في الوقت الذي تصر فيه الحكومة على تمرير الميزانيات والبرامج المختلة، وترفض زيادة رواتب المعلمين والأساتذة، وزيادة الميزانيات الموجهة للاستثمار في البنية التحتية؛ من صحة وتعليم وطرق وتوفير المياه والكهرباء، رغم زيادة جميع بنود التسيير في أغلب القطاعات الحكومية، وهي البنود التي تصرف عادة بين أربعة جدران”.
ولكن النائب عن الحزب، زينب بنت التقي، نفت في تدوينة لها، علمها بقرار من الحزب بمقاطعة دعوة الوزير الأول، أو تنسيق ذلك بين النواب، مضيفة أن ظروفا قاهرة منعتها من الحضور.
وعادت بنت التقي وقالت في تدوينة أخرى إن “من قال إن (تواصل) أو كتلته البرلمانية اتخذوا قرارا بمقاطعة دعوة الوزير الأول فقد غالط الرأى العام”.
وكان الوزير الأول، محمد ولد بلال، قد وجه، أول أمس الأحد، دعوة لنواب البرلمان الموريتاني لحضور حفل عشاء خاص، نظم مساء أمس بعد اختتام الدورة البرلمانية الحالية.