الوحدة الـ12 من الدرك الوطني تغادر إلى إفريقيا الوسطى
سافرت الوحدة الثانية عشرة من الدرك الوطني، صباح اليوم، متجهة إلى مدينة “بانكي” عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية.
وتتكون الوحدة من 140 عنصرا، من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي، بالإضافة إلى فرق طبية وفنية ولوجستية.
وأكد قائد أركان الدرك الوطني، اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه، خلال وداعه لأفراد الوحدة بمطار نواكشوط الدولي، على ضرورة المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة، وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية.
وكانت الأمم المتحدة قد بعثت، في وقت سابق، بتهنئة مكتوبة إلى قيادة أركان الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركة وحدات الدرك الوطني المشرفة لكل الموريتانيين، وتطالب فيها بتعزيز مهمتها بوحدات جديدة من نفس القطاع.